زيلينسكي: على أوروبا "إثبات" أنها "قادرة على الدفاع عن نفسها"
حثّت منظمة العفو الدولية، يوم الاثنين السلطات السورية على السماح لمحققين مستقلين محليين ودوليين بتقصي الحقائق في غرب البلاد.
وتأتي دعوة المنظمة الدولية، بعدما أودت أعمال عنف بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة هبة مرايف في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، "يجب على السلطات أن تمنح محققين مستقلين محليين ودوليين إمكان الوصول إلى سوريا، بما في ذلك المناطق الساحلية، حتى يتمكنوا من تقصي الحقائق بأنفسهم".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن موالين للرئيس السابق بشار الأسد ودولة أجنبية خلف الهجمات، التي استهدفت قوات الأمن وفجرت العنف.
وقال الشرع، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن الأحداث لن تؤثر في المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع، مضيفاً: "لن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب حتى لو كان أقرب الناس إلينا".
ولتحقيق هذه الغاية شكل الشرع "لجنة مستقلة"، وهي أول هيئة يشكلها تضم علويين، للتحقيق في عمليات القتل في غضون 30يوماً وتقديم الجناة للمساءلة.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة ثانية للمحافظة على السلم الأهلي والمصالحة بين الناس "لأن الدم يأتي بدم إضافي".
ورفض الشرع الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي "أصبحت فرصة للانتقام" من مظالم قديمة، على حد وصفه، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات بقوله: "لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات الأمريكية قائمة علينا".
ورفض الشرع ادعاءات إسرائيل بأن سلطته تشكل تهديدا ويصف ما تقوله بأنه "كلام فارغ".