الصين ترفض عرض ترامب الحصول على تنازلات جمركية في مقابل اتفاق بشأن تيك توك
نفت مصادر أردنية مطلعة لجوء أي شخصية من رموز النظام السوري السابق أو كبار قيادات الجيش إلى الأردن بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" إن عمان لا تشكل وجهة مفضلة لرموز النظام السوري السابق ولا للقيادات الأخرى.
وأوضحت المصادر، أن وجهة الشخصيات السياسية السورية ربما كانت بعض دول الجوار، قبل الانتقال إلى دول أخرى.
وأكدت أن بعض رموز المعارضة السابقة الذين انشقوا عن النظام كانوا يقيمون في الأردن، لكن دون ممارسة أي نشاط سياسي، مشيرة إلى أن عدداً منهم انتقل بعد ذلك إلى دول أوروبية.
وكان الأردن، الذي يرتبط بحدود يتجاوز طولها 370 كيلو مترا مع سوريا، حرص منذ اندلاع الثورة الأولى في العام 2011 على المحافظة على علاقات متوازنة مع النظام السوري ومواصلة التنسيق معه لما فيه مصلحة البلدين.
وسعى المسؤولون الأردنيون مراراً لعقد لقاءات مع نظرائهم السوريين، وذلك لمواجهة عمليات تهريب المخدرات والأسحلة عبر الأراضي الأردنية، لكن هذه اللقاءات لم تثمر عن شيء يذكر، بل على العكس فقد زادت محاولات التهريب؛ ما دفع الجيش الأردني لاستنفار قواته على طول الحدود للتصدي لها.
ومع انطلاق الثورة السورية الثانية وهجوم الفصائل المعارضة ودخولها إلى المحافظات السورية، بدءاً من حلب وحتى الوصول إلى العاصمة دمشق وتسلم السلطة، فقد أكد الأردن على أنه يقف إلى جانب السوريين ويحترم إرادتهم و خياراتهم.
ويستضيف الأردن أكثر من مليون لاجيء سوري، ممن فروا من بلادهم بعد الثورة السورية في العام 2011؛ ما حمّل المملكة كلفاً اجتماعية ومالية كبيرة.
وبرغم تردد النسبة الكبرى من اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن بالعودة إلى ديارهم، نظراً لعدم استقرار الأوضاع في سوريا حتى الآن، إلا أن المنظمات الإنسانية الدولية تتوقع بدء عودتهم في النصف الأول من العام القادم.
