زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي لاريجاني، الأربعاء، أن تفاعل إيران مع التيار الحاكم في سوريا مرهون بمواقفه وسلوكه تجاه القضايا الوطنية والتعامل مع طهران.
وأوضح لاريجاني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، أن "إيران لا تعاني من أي مشكلات في التعاطي مع التيار الحاكم في سوريا، شريطة أن يكون نهجه داعمًا لوحدة الأراضي السورية، وضمان حقوق جميع السوريين، والعمل على بناء هيكل ديمقراطي في البلاد".
ووصف لاريجاني اللقاءات السياسية الجارية في دمشق بأنها "لفتات سياسية أكثر منها خطوات فعلية".
وأشار إلى أن إيران ستدعم التيار الحاكم إذا التزم بهذه المبادئ، متسائلًا: "هل سيترجمون أقوالهم إلى أفعال؟ نأمل أن تصبح سوريا دولة ديمقراطية قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إسرائيل".
وأضاف لاريجاني أن "إسرائيل تظن أنها تستطيع إخضاع شعوب المنطقة بالقوة، لكن وعي الشعب السوري سيتعمق، وسيتصدى لهذه السياسات القمعية".
اضطراب في المجتمع السوري
وأشار مستشار المرشد الإيراني إلى أن "المجتمع السوري يعيش حالة من الاضطراب، حيث تتقاسم دول أخرى السيطرة على أراضيه ونفطه". وأضاف: "هناك مكونات متعددة في سوريا تطالب بحقوقها، ولابد من الاستجابة لهذه المطالب لتحقيق استقرار حقيقي".
وحذر لاريجاني من أن "صمت الحكام السوريين الحاليين تجاه إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة"، مشددًا على ضرورة أن يكون الحفاظ على وحدة الأراضي السورية أولويتهم الأساسية.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قال في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء إن سوريا تتعرض حاليًا "لاحتلال" من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول إقليمية أخرى.
وأضاف خامنئي أن "سوريا ملك للشعب السوري، والدول المعتدية ستُجبر على الانسحاب من أراضيها بفضل إرادة الشباب السوري الغيور".
وقال: "مثلما يمثل لبنان واليمن رمزين للمقاومة، فإنهما سينتصران في النهاية، وستخرج الولايات المتحدة من المنطقة وهي مذلولة".
