نتنياهو: نصف الرهائن في غزة على قيد الحياة

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن نصف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة على قيد الحياة.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

وبيّن خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أن المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وصلت إلى طريق مسدود.

وأضاف "أنا أوافق على المبادرة، ولم أغير أي شيء فيها، حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق، هنا يبدأ كل شيء وينتهي".

واعتبر نتنياهو، أن السيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عنصر أساسي لهزيمة حركة حماس، لافتًا إلى "محاولة للسماح للعشائر في غزة بتوزيع المساعدات الإنسانية، لكنها لم تنجح"، وفقًا لوكالة "الأناضول".

وأشار إلى أنه "ضد السيطرة العسكرية (على قطاع غزة)، مضيفًا "سنجد حلولاً أخرى"، دون مزيد من التفاصيل.

وأوضح نتنياهو أن "خطة الجنرالات قيد المناقشة، وهناك أيضًا أفكار أخرى"، بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".

واقترح الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري، "خطة اللواءات"؛ ودعمها عشرات كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش.

وتهدف إلى سيطرة إسرائيل على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 وستصبح كامل المنطقة الواقعة شمال ممر "نتساريم"، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وشمال القطاع، منطقة عسكرية مغلقة، بحسب الخطة.

وفي شهر مارس/ آذار الماضي، قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بغزة، في بيان، إن القبائل ليست "بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني" بل مكون من المكونات الوطنية و"داعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية" في مواجهة إسرائيل.

وبخصوص التصعيد شمال إسرائيل، أكد نتنياهو أن هذه حرب ضد إيران، لافتًا إلى أن الهدف يكمن بإبعاد حزب الله عن الحدود وإضعافه.

ورأى أن قرارات بعض الدول الأوروبية بحظر الأسلحة لإسرائيل، تأتي لـ"أسباب سياسية داخلية"، مؤكدًا أن المسؤولين الأوروبيين أكدوا مرارًا أنهم مع إسرائيل في الغرف المغلقة رغم قرار حظر الأسلحة.