الخارجية العراقية: وزير الخارجية ونظيره الأمريكي أكدا ضرورة معالجة مصادر القلق في سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن تل أبيب ستفرض ثمنا باهظا على أي عدوان عليها من أي مكان.
وأضاف في خطاب متلفز مساء الأربعاء، تحدث فيه من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، إن إسرائيل مستعدة لجميع الاحتمالات، مبينا أن بلاده تواجه أياما صعبة.
وتجنب نتنياهو التطريق لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بينما تحدث عن عملية اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر.
وقال نتنياهو، "لقد قضينا على الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن مذبحة الاطفال"، في إشارة إلى مقتل 12 فتى وفتاة السبت في ضربة صاروخية على الجولان المحتل نسبتها إسرائيل إلى التنظيم اللبناني.
وأتى الخطاب، الذي بثته جميع القنوات التلفزيونية الإسرائيلية الساعة 20,10 (17,10 ت غ)، بعد إعلان حماس، صباح الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، بغارة نسبتها إلى إسرائيل التي لم تعلق على الأمر حتى الآن.
وقُتل هنية المقيم في الدوحة، والذي حضر قبل يوم مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في الساعات الأولى من فجر الأربعاء في مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني.
ورفضت إسرائيل، التي لا تؤكد أو تنفي الأنباء عن عملياتها السريّة في الخارج عادة، التعليق.
ولم تتضّح بعد التفاصيل بشأن الكيفية التي قُتل فيها هنية، إذ ذكرت وكالة "فارس" أنه "استُشهد بمقذوف جوي"، ما أثار تكهّنات بأن الضربة كانت صاروخية أو بواسطة مسيّرة.
ويرى محللون في الضربة إخفاقا استخباراتيا كبيرا من قبل الأجهزة الإيرانية، وتطورا مزعجا للغاية بالنسبة للقيادة الإيرانية، لا سيما أنها نُفّذت في وقت يفترض أن الإجراءات الأمنية كانت على أعلى المستويات؛ بسبب تدفق الضيوف لحضور حفل التنصيب.
وقبل ساعات على مقتله، اجتمع هنية شخصيا مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.