القوات المسلحة الإيرانية: أي حرب ضد إيران ستواجه برد فعل حاسم وعمل هجومي
كشفت مصادر مطلعة عن وجود ماهر الأسد، قائد الحرس الجمهوري وشقيق الرئيس السوري السابق، برفقة علي مملوك، مدير الأمن القومي السوري السابق، في منطقة جبل قنديل على الحدود العراقية الإيرانية.
وقالت مصادر لقناة "الحدث"، إن علي مملوك وصل إلى بغداد قادمًا من بيروت، فيما أشارت مصادر خاصة بـ"إرم نيوز" إلى أن ماهر الأسد استُضيف في بغداد من قِبل فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، وسط ترتيبات للانتقال إلى روسيا.
وأفادت مصادر سياسية في العاصمة العراقية، بأن الفياض استضاف ماهر الأسد داخل المنطقة الخضراء، حيث وصل الأسد بسيارة مظللة بعد تلقيه تسهيلات أمنية من السلطات المحلية. وأكدت المصادر أن وصوله إلى بغداد تزامن مع دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ونقل مصدر مطلع لـ"إرم نيوز" أن ماهر الأسد التقى عددًا من قادة الفصائل المسلحة في العراق، من بينهم قيس الخزعلي، قائد عصائب أهل الحق، لبحث التطورات الأخيرة في سوريا. وأشار المصدر إلى أن الوضع الأمني في مقر إقامته داخل المنطقة الخضراء شهد تخفيفًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، ما يعزز فرضية مغادرته العراق.
وتضاربت المعلومات حول كيفية وصول ماهر الأسد إلى العراق. ففي حين تحدثت بعض المصادر عن وصوله على متن طائرة هليكوبتر إلى بغداد برفقة رجال أعمال، من بينهم رئيف قوتلي، رجّحت مصادر أخرى وصوله برًّا عبر طرق تسيطر عليها الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يديرها الأسد سابقًا.
وبحسب المصادر، فإن فالح الفياض هو من تبنّى استضافة ماهر الأسد، وقدَّم تطمينات لرئيس الوزراء العراقي بأن الأمر مؤقت وسيستمر لعدة أيام فقط.
في ظل هذه التطورات، يبقى مصير ماهر الأسد وعلي مملوك غير واضح، وسط تكهنات بترتيبات إقليمية ودولية تهدف لإيجاد مخرج لقادة النظام السوري السابق.