عاجل
وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة
تشهد مستشفيات جنوب قطاع غزة، ضغطا كبيرا مع خروج أغلب المراكز الطبية في الشمال عن الخدمة، بعد تعرضها لهجمات إسرائيلية.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن "مستشفيات جنوب قطاع غزة تعمل بالطاقة القصوى وبأكثر من 10 أضعاف طاقتها الاستيعابية".
وأضاف القدرة لـ"إرم نيوز"، أن ذلك يأتي نتيجة تركز أعداد المواطنين الأكبر في جنوب وادي غزة جرّاء عملية النزوح بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية، إلى جانب إخلاء مستشفيات مدينة غزة وشمال غزة من مئات الجرحى وتحويلهم للعلاج في مستشفيات الجنوب.
وأوضح أن "مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بات يخدم 600 ألف ما بين مواطن ونازح كونه المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى؛ الأمر الذي أرهق كاهل الكادر الطبي".
ولفت القدرة، إلى أنه مع اشتداد القصف في دير البلح ووصول مئات الجرحى إلى المشفى دفعةً واحدة يكون المشهد "كارثيًا"، حيث لا يتوفر كادر طبي كافٍ لعلاج كل هذه الأعداد، فضلًا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود.
وأوضح أنه "مع بدء الحرب الإسرائيلية البرية في خانيونس، شهد مجمع ناصر الطبي وصول آلاف الجرحى في عدة أيام فقط ممن استهدفتهم الطائرات الإسرائيلية غالبيتهم من الأطفال والنساء؛ إذ بات الجرحى ينتظرون دورهم للدخول إلى غرف العمليات على الأرض وفي أروقة المشفى وسط ألم ونزيف حادين يعرّض حياتهم للموت".
وأشار القدرة، إلى أن "المؤسسات الطبية في جنوب قطاع غزة ليست بأفضل حال من شماله؛ إذ جرى استهدافها وسقوط قتلى وجرحى بداخلها، فضلًا عن الحصار الذي تعانيه هذه المستشفيات ويتسبب بعدم وصول القدر الكافي من الاحتياجات الطبية الذي تحتاجه المنظومة الصحية لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للجرحى وإنقاذ حياتهم".
وطالب المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي بالتحرك من أجل تحييد المنظومة الصحية والكوادر الطبية عن دائرة الاستهداف، والسماح بإدخال المستلزمات الطبية والأدوية وإنشاء المستشفيات الميدانية التي تخفف عن كاهل المستشفيات، الأعداد المهولة للجرحى والمصابين.
