كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
عقد رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الخميس، مشاورات مكثفة مع مسؤولين أفارقة لبحث وقف الحرب في السودان، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ووصل حمدوك على رأس وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" إلى أديس أبابا، التي تستضيف اجتماعات الاتحاد الأفريقي؛ "بهدف تعزيز جهود وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وحماية المدنيين في السودان"، وفق بيان للتحالف.
وقال تحالف "صمود"، إن "وفده شدد على أهمية الدور الأفريقي في إنهاء النزاع بالسودان، وأهمية إنجاح قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقدة على مستوى الرؤساء يوم الجمعة 14 فبراير/شباط 2025".
وكان حمدوك وجه رسالة إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي، نوه فيها إلى غياب الشرعية في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
واستعرضت رسالة حمدوك الوضع الإنساني المتدهور في السودان، مسلطة الضوء على تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين، وتفاقم أزمات النزوح واللجوء والجوع، وانهيار البنية التحتية.
وطالب حمدوك المجلس باتخاذ قرارات جادة بينها تسليط الضوء على مأساة الحرب في السودان عالمياً، وجعلها أولوية ضمن الأجندة الدولية، نظراً لما تشكله من تهديد خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
كذلك، طالب باتخاذ إجراءات فورية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وضمان حماية المدنيين من خلال إجراءات فعالة وآليات رقابة صارمة، والتوصل لوقف إطلاق نار فوري.
وشدد على ضرورة إطلاق عملية حوار سوداني مدني توفر إطاراً لإقرار سلام شامل وعادل ومنصف، يعالج جذور الأزمة في السودان.
