logo
العالم العربي

انقلاب في "الليكود" على غالانت وهاليفي ودعوات لإقالتهما قبل "حرب لبنان"

انقلاب في "الليكود" على غالانت وهاليفي ودعوات لإقالتهما قبل "حرب لبنان"
غالانت ونتنياهوالمصدر: (أ ف ب)
06 يوليو 2024، 10:04 ص

كشفت قناة إسرائيلية النقاب عن تحول حاد في المواقف داخل حزب "الليكود"، إزاء وزير الدفاع يوآف غالانت المنتمي للحزب ذاته، وتجاه رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، ووفق تقرير قناة "الأخبار 12"، أرسل نواب من الحزب الحاكم خطابًا حاد اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيه بإقالة غالانت وهاليفي، أضف إليهما الناطق العسكري دانيال هاغاري.

الخطاب الذي وقعه 4 نواب من حزب السلطة، شدد على أنه لو كانت وجهة نتنياهو هي الحرب الشاملة مع "حزب الله"، فإن عليه استبدال الأسماء المذكورة أولًا قبل خوض تلك الحرب.  

ونوّهت القناة، بأن الأسماء الثلاثة وردت على نحو صريح في الخطاب، لكن النواب طالبوا أيضًا بتغيير كل أعضاء القيادة العليا بالمؤسسة العسكرية قبل أن يعمد نتنياهو إلى فتح جبهة حرب شاملة في الشمال.

أخبار ذات علاقة

"معاريف": 3 ملفات تحسم مستقبل حزب الليكود بزعامة نتنياهو

 

مبررات النواب

النواب الأربعة، وهم كاتي شتريت، وطالي غوتليب، وأريئيل كالنر، وأوشير شيكاليم، على قناعة بأن أداء غالانت وهاليفي وكذلك هاغاري، ومعهم قادة المؤسسة العسكرية، طوال الشهور التسعة للحرب على قطاع غزة، لا تؤهلهم لقيادة حرب مع "حزب الله".

وورد في هذا الخطاب: "قبل أن ندخل حربًا بهذا الحجم في لبنان، علينا إجراء تغيير جذري، إننا نطالب بالتحسين من أجل النصر".

وحمل الخطاب عنوان "تغيير جذري من أجل الحسم"، جاء فيه أنه "في وقت تقف فيه إسرائيل على أعتاب حرب على الساحة الشمالية، هناك حاجة ملحة لإعادة ترتيب منظومة العلاقات وحدود العمل بين المستويين السياسي والعسكري".

وعلل هؤلاء دعوتهم لإقالة المسؤولين المشار إليهم، بأن رئيس الوزراء ووزير الدفاع لم يُبلَّغا بواسطة رئيس الأركان والمؤسسة العسكرية ليلة الـ 7 من أكتوبر/تشرين الأول بشأن الهجوم الوشيك، أو بإمكانية إنقاذ المخطوفين بعد أيام من اندلاع الحرب".

أخبار ذات علاقة

استطلاع إسرائيلي: إسقاط "الليكود" ممكن إذا تشكل هذا التحالف اليميني

 

وزير دفاع مدني

وكتبوا أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع "لم يحصلا على إفادات من رئيس الأركان بشأن لجنة التحقيق المزمع تكليفها، أو بالهدنة الإنسانية في رفح قبل أسبوعين، والتي اتخذ الجيش القرار بشأنها من تلقاء نفسه".

ورأوا أن عدم إبلاغ نتنياهو وغالانت يقع على عاتق رئيس الأركان، إلا أنه يقع على عاتق غالانت ذاته الذي لا تكترث به المؤسسة العسكرية.

واعتبروا أن وزير الدفاع غالانت لا يدير الحرب الدائرة منذ 9 أشهر من النواحي العملية، وقالوا إن المؤسسة العسكرية تتجاهله، وطالبوا بوزير دفاع مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية.

ووجهوا اتهامات ضد ناطق الجيش العميد دانيال هاغاري، الذي كان صرح بأن "الحديث عن القضاء على حماس كلية يعني ذر الرماد في أعين الإسرائيليين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC