الخارجية الإسرائيلية: مجلس حقوق الإنسان الدولي يعمل كوزارة دعاية لحماس وهو معاد لنا
ناقش البرلمان الأردني، اليوم الاثنين، ملف 236 معتقلًا أردنيًا في السجون السورية، مع دعوات متزايدة لضمان عودتهم إلى المملكة.
وخلال جلسة برلمانية، وجه النائب سليمان السعود سؤالًا إلى رئيس الوزراء جعفر حسان حول مصير المعتقلين، مشددًا على ضرورة "متابعة أوضاعهم وتأمين عودتهم في أقرب وقت، خاصة في ظل تطورات الأوضاع في سوريا".
ورد رئيس الحكومة، مؤكدًا أن ملف الأردنيين في سوريا يحظى باهتمام بالغ، وقال: "نعمل على ضمان أمن وسلامة المواطنين الأردنيين وتأمين عودتهم، والموضوع قيد المتابعة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمؤسسات المعنية".
من جهتها، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن وزارة الخارجية إلى تكثيف الجهود لمعالجة هذا الملف الإنساني.
وأشارت إلى أن المعتقلين، الذين تقول التقارير إن غالبيتهم محتجزون في سجن صيدنايا، كانوا في عداد المفقودين قبل ظهور أسمائهم في قوائم السجون السورية.