عاجل

الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان

logo
العالم العربي

كيف ستؤثر محاولة اغتيال الضيف على مفاوضات غزة؟

كيف ستؤثر محاولة اغتيال الضيف على مفاوضات غزة؟
فلسطينيون في موقع غارة قالت إسرائيل إنها استهدفت زعيم كتا...المصدر: أ ف ب
13 يوليو 2024، 2:16 م

توقع محللون سياسيون عودة المفاوضات بين إسرائيل وحماس إلى "المربع الأول"، بعدما شنت إسرائيل ضربة على منطقة المواصي في غزة، قالت إنها استهدفت  قائد الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف.

وذكرت  إسرائيل أنها شنت استهدفت قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، في منطقة المواصي.

وقالت الرئاسة  الفلسطينية إن قصف المواصي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 350 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، واتهمت إسرائيل بمواصلة "حرب الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني.

وفي قراءته لتداعيات القضية، قال المحلل السياسي، طلال عوكل، إن "محاولة اغتيال قيادي بارز كالضيف وعدد من القادة المقربين في حال أُكِّدَت من الجانب الفلسطيني، فإنها ستعيد  المفاوضات بين حماس وإسرائيل لمربعها الأول، مرجحًا تكرار السيناريو الذي حدث عند اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري العام الماضي".

أخبار ذات علاقة

"رجل بـ 7 أرواح".. من هو محمد الضيف الذي استهدفته إسرائيل؟ (فيديو إرم)

 وأضاف عوكل لـ"إرم نيوز" أن "القيادة السياسية لحماس ستتخذ قرارًا بتعليق المفاوضات مع إسرائيل على أساس أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو غير جادٍ في التوصل لاتفاق تهدئة، وأن جيشها مصمم على مواصلة العمل العسكري بغزة، رغم المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق".

وأوضح أن "هذه العملية تؤكد أن نتنياهو ماضٍ قُدمًا في الحرب ضد حماس بغزة، وأنه لا يرغب في الاستجابة للضغوط الأمريكية المتزايدة عليه، ويواصل مساعيه لإجبار الحركة على الانسحاب من المفاوضات".
ويعتقد أن حركة حماس لن تقدم أي معلومات حول عملية الاستهداف، وستكتفي بالإطار الإنساني، كون الاستهداف وقع في منطقة مكتظة بالنازحين.

ردة فعل

ويرى المحلل السياسي، حاتم أبو زايدة، أن "حماس ستحاول، حاليًا، عدم إبداء أي ردة فعل على محاولة الاغتيال، لمنع حصول إسرائيل ورئيس وزرائها على أي مكسب أو صورة للنصر العسكري والسياسي".

وقال أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، إن "حماس في مثل هذه الحالات تفضل التروي، وعدم الانجرار وراء الرواية الإسرائيلية إلى حين التأكد من تفاصيل الأحداث والضرر الذي لحق بها جراء ذلك"، مبينًا أن الحركة ربما تؤجل انسحابها من المفاوضات إلى وقت لاحق.

وأضاف: "في حال ثبوت اغتيال الضيف، فإن الحركة لن تعلن رسميًا عن اغتياله، وستنسحب من مفاوضات التهدئة تحت ذريعة أن إسرائيل تماطل بالمفاوضات، وأن الوسطاء لم ينجحوا بتحقيق أي تقدم للتوصل لاتفاق تهدئة".

وأشار إلى أن "إسرائيل وحماس لديهما تجربة مريرة مع مثل هذه العمليات، والتي كانت تنسف دائمًا المباحثات التي تقترب من التوصل لاتفاق"، لافتًا إلى أن ذلك حدث خلال حرب 2014، وخلال الحرب الدائرة حاليًا أيضًا.

وأكد أبو زايدة: "حماس لن تسمح لمثل هذا الحدث بأن يمر مرور الكرام، وستبدأ برفع سقف مطالبها بشأن التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن ذلك سيعقد مهمة الوسطاء في التوصل لاتفاق مرحلي لوقف القتال في غزة.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC