الخارجية الأمريكية: أي تطبيع للعلاقات بين واشنطن ودمشق ستحدده تصرفات السلطات المؤقتة
قالت مصادر إعلامية محلية في سوريا، إن ضباطًا وعناصر من فلول نظام الأسد طلبوا التفاوض مع الإدارة السورية الجديدة.
يأتي ذلك على وقع حالة الغليان في الساحل السوري، الذي يعيش أحداثا هي الأعنف منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، أسفرت عن معارك دامية راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى.
ولم تورد المصادر مزيدًا من التفاصيل بشأن الطلب.
وبثت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صباح اليوم الجمعة مقاطع للمشاهد الأولى، لدخول قوات وزارة الدفاع إلى مدينة اللاذقية دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد؛ لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.
ودفعت القوات السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى اللاذقية، حيث أعلن حظر التجول في المدينة، وفي طرطوس وسط دعوات للسكان بأن يلزموا بيوتهم والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وقالت مصادر محلية إن رتلا عسكريا مكونا من 100 شاحنة محملة بالجنود في الطريق إلى اللاذقية، مشيرة إلى أن الرتل العسكري يضم راجمات وأسلحة ثقيلة.
وأشارت المصادر إلى أن الأرتال العسكرية السورية تحركت بعد توقف الاشتباكات على طريق طرطوس - حمص.
ويأتي ذلك بعد ليلة دامية من الاشتباكات التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين قوات من الأمن والجيش السوريين وعناصر موالية لنظام بشار الأسد.
وقال مصدر بإدارة الأمن العام لوكالة الأنباء السورية "سانا": نعلن حظراً للتجول في مدينتي اللاذقية وطرطوس.
وأشار المصدر إلى أن عمليات تمشيط واسعة تجري بمراكز المدن والقرى والبلدات المحيطة باللاذقية وطرطوس.
ووجه المصدر نداءً إلى "من يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء، أن يسارع بذلك ويتوجه لأقرب نقطة أمنية"، وفق تعبيره.
