ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
قال ضباط من القيادة الشمالية الإسرائيلية لموقع "واللا" الإسرائيلي، إن حزب الله يحاول استغلال وقف إطلاق النار لبناء قاعدة استخباراتية تراقب تحركات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الضباط أن الحزب يعمل على مستويين منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، إذ يحاول نقل الأسلحة ووسائل البنية التحتية والمعدات العسكرية من جنوب لبنان إلى بيروت ومدن المنطقة، إلى جانب بناء قاعدة استخباراتية.
وأشار الضباط إلى أن الهدف من هذه القاعدة هو رصد نشاطات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ومواقع المقاتلات والدبابات والجرافات.
وبحسب الموقع، فإن هناك تقديرات بعدم تركيز حزب الله خلال الفترة القليلة المقبلة على ملف واحد بعد تطورات الحرب الجديدة في سوريا.
وقال ضابط في قيادة المنطقة الشمالية تعليقا على "الانتهاكات": "فوجئنا بأن ذلك حدث اليوم فقط وليس في اليوم الأول"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه، "على عكس الماضي، فإن أي انتهاك للاتفاق سيتبعه الرد الحاسم والقاسي من الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك العودة إلى أيام القتال"، مشددا على أنه لا توجد نية للعودة إلى المعادلات السابقة التي تضمنت "جولات عنيفة".
وفي السياق ذاته أشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير إلى أن "ما حدث في الماضي لن يتكرر".
وقال الموقع، نقلا عن المصادر، إن الجيش الإسرائيلي وضع قبيل توقيع الاتفاق سلسلة من الحالات والردود على السيناريوهات كلها، معتبرا أنه نتيجة لذلك لم يفاجأ الجيش بإطلاق قذائف هاون باتجاه جبل دوف وكان مستعدا.
وذكر "واللا" أن القيادة الشمالية تواصل خلال الأيام الستين الأولى التي حددها الاتفاق تحديد مواقع البنية التحتية "الإرهابية" والمعدات العسكرية في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن هناك بالفعل من يفكر في اليوم التالي ويحذر من احتمال أن يحاول حزب الله بناء "نظام احتيالي" للعودة إلى الحدود، بما في ذلك تحت رعاية "الدمج في دوريات الجيش اللبناني" بالقرب من الحدود كما في الماضي، وفق قوله.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن الجيش سيتابع المعلومات الاستخبارية بعد أي محاولة من جانب حزب الله للاندماج في الميدان وسيرد من الجو، وإذا لزم الأمر، من الأرض.
وفي الوقت الحالي، قال الموقع إن معظم اهتمام حزب الله يتجه نحو سوريا والمساعدات التي يقدمها للجيش السوري الذي يقاتل الفصائل المسلحة.
ورأى الموقع أن "سقوط نظام بشار الأسد" يمثل "ضربة قاسية" لحزب الله، الذي يستخدم الأراضي السورية لنقل أفراد عسكريين من إيران.
وأكد أن المخابرات الإسرائيلية تراقب نشاطات حزب الله في المنطقة بيقظة كبيرة خوفاً من قيامه بنقل قوات إلى سوريا .
