إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب
تجمع مئات الأشخاص في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس، احتفالا بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، ومطالبين بمحاسبته ومسؤولي نظامه.
يأتي ذلك، مع بسط فصائل المعارضة السوية السيطرة على مساحات واسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة دمشق.
وكان الأسد غادر البلاد فجر الأحد، معلنا بذلك نهاية حقبة حكم عائلته لسوريا.
واحتشد المشاركون في هذا التجمع من مختلف الأعمار والخلفيات، منددين بسياسات بشار الأسد التي قالوا إنها أدت إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى "العدالة للشعب السوري".
وتحدث العديد من المتظاهرين عن "معاناتهم الشخصية أو معاناة أقاربهم بسبب القمع والعنف الذي مارسه النظام السوري طوال السنوات الماضية".
وهذه المظاهرة ليست الوحيدة من نوعها، إذ شهدت مدن أوروبية أخرى مثل برلين ولندن فعاليات مشابهة.
لكن تجمع باريس يحمل رمزية خاصة، حيث تُعتبر ساحة الجمهورية مركزًا للاحتجاجات السياسية والاجتماعية في فرنسا.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الفرنسي المختص في شؤون الشرق الأوسط جان بيرنارد كولين، إن "تجمع اليوم في باريس يعكس حالة الغضب العالمية تجاه بشار الأسد".
وأضاف لـ"إرم نيوز"، أن "الشعب السوري عانى من تدمير وطنه ومن قمع وحشي" وفق تعبيره.
وبدورها، قالت الباحثة في الشؤون السورية إلين دوما لـ"إرم نيوز"، إن "الاحتجاجات في الخارج لها دور كبير في تسليط الضوء على معاناة السوريين".
وتعكس الاحتجاجات المستمرة في باريس ومدن أوروبية أخرى، تصاعد الحركات الشعبية الداعمة للعدالة للشعب السوري، والبدء في محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.