ترامب : "يجب أن نحصل" على غرينلاند
ناقش البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، في جلسة سرية غير معلنة تداعيات سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحضور وزير الخارجية عباس عراقجي.
وقال رئيس البرلمان محمد قاليباف، خلال الجلسة بحسب ما نشرته وسائل إعلام رسمية إن "إيران لا علاقة لها بمعارضي بشار الأسد وموقفنا ضد فكر داعش".
وأضاف قاليباف: "بعض المعارضين الآخرين لحكومة بشار الأسد كانوا مسلحين، كما تم إعطاؤه تحذيرات للاستماع إلى الناس، بالطبع لا علاقة لنا بهم (معارضي حكومة بشار الأسد) ".
وأوضح: "الآن، مهما كان القرار الذي سيتخذه الشعب السوري، فسوف ننظر إلى تصرفات الحكومة التي سيتم تنفيذها في سوريا، وإذا لم يكن منهجهم هو داعش، ولا يسعون إلى الانسجام مع إسرائيل، فإن جهدنا هو توحيد الأمة الإسلامية".
من جانبه، قال وزير الخارجية عباس عراقجي في معرض إجابته عن أسئلة بعض النواب، إن "استمرار اجتماع عملية أستانا يعتمد على التطورات في سوريا وقرار إيران وروسيا وتركيا".
وأضاف: "في الأساس، لم تحضر الحكومة السورية قط اجتماع عملية أستانا، وكانت عملية أستانا بين إيران وتركيا وروسيا".
وأشار إلى أنه "سواء كانت هذه العملية ستستمر في العمل في المستقبل أم لا، فهذا يعتمد على تطورات وقرارات الدول الثلاث، ولم تكن الدول العربية الأخرى قط موضوع أستانا".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن "مصدر داخلي" داخل الحكومة الإيرانية، أن طهران فقدت ثقتها في بشار الأسد منذ فترة طويلة.
وقال المصدر: "لقد كلفنا تقاعس بشار الأسد غالياً، وانضم إلى عملاء في المنطقة وعدوه بمستقبل لم يتحقق أبداً".
وبحسب هذا التقرير، فإن طهران منذ أكثر من عام "تشعر بخيبة أمل" من بشار الأسد، واعتبره البعض "عقبة وعبئا على أكتافهم" ووصفه البعض بـ"الخائن".
وأشارت إلى أن بشار الأسد أبلغه في لقائه مع عباس عراقجي قبل أيام أن انسحاب قواته من حلب كان “تكتيكيا”، إلا أن وزير الخارجية الإيراني رد بأن الجمهورية الإسلامية لم تعد في وضع يمكنها من إرسال المزيد من القوة إليه.