ما الأهداف التي ركزت عليها الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان؟

يواصل الجيش الإسرائيلي الهجمات على لبنان بوصفها جزءًا من فعاليات اليوم الثالث من عملية "سهام الشمال"، بعد جمع المعلومات الاستخبارية الكافية.

ومنذ ساعات الصباح، هاجم الجيش الإسرائيلي نحو 100 هدف في لبنان، ويستعد لشن مزيد من الهجمات، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية والقناة 14.

وتشمل قائمة الأهداف: أسلحة ميليشيا حزب الله الإستراتيجية وصواريخه الثقيلة، والغرض من هذه الهجمات، حرمان الميليشيا من قدراته الإستراتيجية، وجعل من الصعب عليه إصدار خطط إطلاق نار بعيدة المدى على وسط إسرائيل ومناطق أخرى.

وهاجم الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من العملية نحو 1600 هدف في لبنان، وهُوجِم نحو 400 هدف في اليوم الثاني، وسوف تستمر الهجمات.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعمل وفق خطة قتالية وُضِعَت خلال أيام العملية، وفقًا لتقديرات مخابراتية مدققة.

وكانت الهجمات في اليوم الأول واسعة النطاق، وكانت بمنزلة الضربة الافتتاحية الأولى والقوية، على حين أن اليومين التاليين أقل في الضربات.

سيُنَفَّذ الهجوم في الأيام المقبلة وفقًا للتحضيرات التي خُطِّط لها مسبقًا، إذ من المتوقع أن تكون هناك أيام أكثر كثافة من الهجمات وأيام بحجم أقل.

استدعاءات جديدة

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة "إكس" إنه "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع تقرر استدعاء لوائين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية".

وأضاف أن "استدعاء اللوائين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله الإرهابية، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لاعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".

بالتزامن مع ذلك، تفقد قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين قادة ومقاتلي "لواء 7" في التمرين اللوائي على الحدود الشمالية ووقف على حالة جاهزيتهم وأجرى معهم تقييمًا للوضع. 

وخلال الزيارة أكد قائد المنطقة الشمالية أهمية الاستعداد والجاهزية لتغيير الوضع الأمني وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. 

وقال قائد القيادة الشمالية: "دخلنا مرحلة مختلفة في المعركة ونحن داخل حملة سهام الشمال. لقد بدأت الحملة في استهداف ملموس لقدرات حزب الله عامة وفي قدرات النيران والقادة وأفراد التنظيم بشكل خاص".

وأضاف: "يجب علينا تغيير الوضع الأمني وعلينا ان نكون في حالة استعداد قوية للدخول في المناورة البرية والعمل".