صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" صباح اليوم، سيطرتها على سبع قرى في دير الزور، وذلك بعد أنباء عن انسحاب القوات الحكومية من المنطقة.
والقرى التي باتت تحت سيطرة "قسد" تشمل الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، مظلوم، خشام، وطابية، الواقعة شرق نهر الفرات، وهي مناطق ذات أهمية استراتيجية.
وقال مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية في بيان نشر صباح اليوم "نظراً للأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور نؤكد أن قوّاتنا أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي" على حد تعبيره.
من جهتها قالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تصدت اليوم الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات مستمرة بين الجيش السوري و"قسد" شرق دير الزور، ولا سيطرة كاملة من قبل "قسد" على القرى الـ7 شرق دير الزور حتى الآن.
ويأتي ذلك في وقت حذر فيه مراقبون من امتداد المعارك شرقًا لتشمل مناطق دير الزور والبوكمال، ما يزيد من احتمالات تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
وكانت قوات "التحالف الدولي" قد جددت أمس قصفها المدفعي انطلاقًا من قاعدة معمل "كونيكو" للغاز، مستهدفة مواقع الميليشيات الإيرانية والقوات الحكومية في بلدتي خشام ومراط ضمن نطاق "القرى السبع".
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استخدم المدفعية الثقيلة واستهدف مواقع استراتيجية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وشهدت منطقة المعامل حشودًا عسكرية من قوات "قسد"، بالتزامن مع انسحاب القوات الروسية من مقراتها في "القرى السبع".
وتعد "القرى السبع" منطقة ذات أهمية استراتيجية، حيث كانت القوات الروسية قد دخلت المنطقة سابقًا بهدف تقليص النفوذ الإيراني. ومع انسحاب القوات الروسية واستمرار التوترات العسكرية، تظل المنطقة نقطة محورية للصراع بين الأطراف المختلفة شرق الفرات.