الدفاع المدني اللبناني: قصف إسرائيلي يقتل 3 صحفيين في منطقة حاصبيا جنوب لبنان
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن شرط التفاوض مع إسرائيل هو "وقف فوري شامل وكامل للنار.
وقال بري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية الخميس "لن أفاوض وأنا محاصر تحت النار، ولا مفاوضات قبل وقف النار كما تريد إسرائيل".
وأضاف أن وقفاً شاملاً للنار "يتيح لنا فوراً عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية" مشدداً على تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو، من دون أي تغيير.
ووصف بري اجتماعه مع الموفد الأمريكي الخاص آموس هوكستين الإثنين الماضي، بأنه كان "أكثر من جدّي ووصلنا إلى نتيجة إيجابية".
وقال بري نقلاً عن صحيفة "الأخبار" المحلية إنه حمّل هوكستين رسالة واضحة "اختصرها بأن العبرة في النتائج"، موضحاً أن "فحوى الرسالة "تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو منذ اعتماده عام 2006 من دون أي تغيير، وتطبيق الفرقاء المعنيين به بنوده كلها كاملة. لا زيادة ولا تعديل ولا ملاحق، بل القرار المعمول به كما هو".
وأشار بري إلى أن هوكستين قال إنه سيحمل الموقف الرسمي اللبناني إلى إسرائيل، ويعود إليه بجواب "بعد بضعة أيام".
وأضاف بري: "قد يكون الإسرائيليون بكّروا في الجواب الذي بدأ يصل إلينا منذ اليوم التالي (الثلاثاء). ما فعلوه في الجنوب وخصوصاً في النبطية وإبادة عائلات بأكملها وصولاً إلى الطيونة (محيط الضاحية الجنوبية للبنان)، أفهمونا به ماذا يريدون. ما يحدث لا يصدّق. يدمرون المباني بسكانها".
وأوضح أن "الآلية التي قيل أن هوكستين طلب مناقشتها وإعادة النظر فيها هي نفسها التي نعرفها واعتمدنا عليها منذ عام 2006 إلى الأمس القريب. تعتمد أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً وعاشراً على الجيش اللبناني".
وكان القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام 2006 والذي أرسى وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، عاد إلى الواجهة مع التحركات الدبلوماسية لوقف النزاع الحالي بين الطرفين.
وأتاح هذا القرار الذي اعتمد بالإجماع بعد حرب استمرّت 33 يوماً، تحقيق هدوء بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل على الأراضي اللبنانية قطعته نادراً مواجهات محدودة وتبادل إطلاق نار عبر الحدود.
