وزير دفاع إسرائيل: سنوسع العملية البرية في غزة حتى إطلاق سراح الرهائن
علق وزير العدل السوري أحمد السيد، على سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن سيطرت فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" على البلاد في أيام معدودة.
وانهار النظام السوري، الذي هيمن لعقود في 11 يومًا فقط، بعد هجوم مفاجئ للفصائل المسلحة في الـ27 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث تهاوت المدن السورية الرئيسة واحدة تلو الأخرى، بدءًا من حلب ثم حماة وحمص وصولًا إلى دمشق.
وعبّر الوزير السيد عن أسفه لما كان يحدث في السجون السورية من انتهاكات، وخاصة في سجن صيدنايا الواقع بريف دمشق.
وقال في تصريحات خاصة للحرة، إن مصير المختفين قسريا لا يزال مجهولا، مؤكدًا "أنا في الحكومة منذ 4 سنوات، ومصير المختفين قسريا لا أعلم عنه شيئا".
وفي حين ألقى الوزير السوري باللوم على الرئيس الأسد، فيما آلت إليه الأوضاع في البلاد، حيثُ قال: "حرام عليك ما فعلته بسوريا يا بشار الأسد"، إلا أنه عبر عن تفاؤله بعد التطورات الأخيرة، إذ قال "لدي ثقة مطلقة بأن العدالة ستسود في سوريا الجديدة".
وتتجه أنظار العالم نحو سوريا، إذ أن التطورات المتسارعة التي شهدتها مؤخرًا جعلت العالم في حالة من الصدمة والدهشة فيما بدأت تتصاعد التساؤلات حول السيناريوهات المحتملة.
وتسعى القوى الإقليمية والدولية إلى التأثير على مسار الأحداث، وتطرح العديد من الأسئلة حول مستقبل سوريا وهوية القوى التي ستشكل المشهد السياسي الجديد.
وتتباين آراء الصحافة الأجنبية حول مستقبل سوريا فبعضها يتوقع حرباً أهلية طويلة، بينما يرى البعض الآخر إمكانية إقامة دولة ديمقراطية.
فيما تشدد معظم التقارير على أهمية الدور الدولي في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الذي يعاني من أزمات عميقة منذ أكثر من عقد من الزمن.
