قصف إسرائيلي على مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة
في تحول تاريخي، انهار النظام السوري بعد أكثر من 53 عامًا من حكم عائلة الأسد، إثر هجوم خاطف قادته هيئة تحرير الشام، وفصائل المعارضة السورية.
استمرت العملية التي بدأت في 27 نوفمبر الماضي 11 يومًا فقط، حيث اجتاحت الفصائل المدن الكبرى، وانتهت بالسيطرة على العاصمة دمشق، لتنتهي بذلك عقود من الحكم الاستبدادي.
30 نوفمبر.. سقوط حلب
في 30 نوفمبر اخترقت قوات المعارضة الحدود الغربية لمدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا.
تمكن المقاتلون من السيطرة بسرعة على وسط المدينة، بما في ذلك المطار الدولي وقلعة حلب التاريخية.
رغم محاولات القوات الحكومية استعادة المدينة بدعم من الطائرات الروسية، انسحبت القوات النظامية مع حلول 2 ديسمبر/ كانون الأول، لتسجل حلب أولى الانتصارات الكبرى للمعارضة.
5 ديسمبر.. سقوط حماة
واصلت المعارضة تقدمها نحو الجنوب، إذ تركزت المعارك في مدينة حماة، التي كانت نقطة إستراتيجية للنظام.
بعد معارك استمرت عدة أيام، سيطرت الفصائل المعارضة على المدينة في 5 ديسمبر/ كانون الأول، وأطلقت سراح آلاف المعتقلين من سجن حماة المركزي.
وشهدت المدينة مشاهد مؤثرة لأسر التقت بأحبائها لأول مرة منذ عقود، وسط احتفالات عارمة.
7 ديسمبر.. السيطرة على درعا
اجتاح مقاتلو المعارضة مدينة درعا في الجنوب يوم 6 ديسمبر/ كانون الأول، حيث حطم السكان المحليون تماثيل الأسد في شوارع المدينة.
المعارضة في درعا، التي شملت متمردين سابقين وزعماء عشائر، استغلت زخم الأحداث في الشمال للسيطرة على المدينة.
بحلول اليوم التالي، بدأ المقاتلون بالتحرك نحو دمشق، بينما أغلقت السلطات الأردنية معبر جابر-نصيب الحدودي مع سوريا خوفًا من امتداد المعارك.
8 ديسمبر.. معركة حمص
مع تقدم المعارضة نحو دمشق، شنت هجومًا آخر على مدينة حمص، التي تُعتبر نقطة إستراتيجية لقطع التواصل بين دمشق والساحل.
أعلنت المعارضة سيطرتها على مناطق شمال حمص يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول، بينما انسحبت قوات الأسد من مطار تي فور العسكري شرقي المدينة.
بحلول نهاية اليوم، كانت المعارضة تتقدم نحو قلب المدينة.
سقوط النظام
من الشمال والجنوب، حاصرت قوات المعارضة العاصمة دمشق يوم السبت 7 ديسمبر/ كانون الأول.
بدأت السيطرة على ضواحي المدينة تدريجيًا، وسرعان ما امتدت الاحتفالات إلى ساحة الأمويين التاريخية، التي تبعد ميلين فقط عن القصر الرئاسي.
في الساعات الأولى من صباح الأحد 8 ديسمبر، أعلن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، " سقوط النظام".