أكسيوس: عرض ترامب النهائي للسلام يتطلب من أوكرانيا "قبول الاحتلال الروسي"

logo
العالم العربي

أزمة جديدة.. "الهايتك" تهدد نتنياهو بتعطيل كبرى الشركات الإسرائيلية

أزمة جديدة.. "الهايتك" تهدد نتنياهو بتعطيل كبرى الشركات الإسرائيلية
بنيامين نتنياهوالمصدر: رويترز
21 مارس 2025، 6:32 م

وجّهت هيئة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل "الهايتك"، التي تضم عشرات الشركات الكبرى وصناديق الاستثمار، اليوم الجمعة، تهديداً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتعطيل عمل كبرى الشركات في البلاد.

وهددت الهيئة بوقف أعمالها في حال عدم التزام رئيس الحكومة نتنياهو بقرار المحكمة العليا القاضي بتجميد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وفي وقت سابق الجمعة، شدد نتنياهو على أن "حكومة إسرائيل ستقرر" من يتولى رئاسة الشاباك، بعدما علّقت المحكمة العليا قرار إقالة رئيسه الحالي رونين بار.

وبرر نتنياهو إقالة بار والتي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في موعد لا يتجاوز 10 أبريل/ نيسان، بـ"استمرار انعدام الثقة المهنية والشخصية".

وتأتي الخطوة في ظل إجراءات يقوم بها نتنياهو وتثير حفيظة المعارضة.

وأعلن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه زعيم المعارضة يائير لابيد أنه قدم استئنافا نيابة عن مجموعات معارضة عدة، وأعرب عن إدانته "القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بسبب تضارب صارخ في المصالح، بناء على اعتبارات خارجية".

وترى تقارير أن  هذا التهديد قد يعزز الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات الحكومة، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين السلطة التنفيذية والجهاز القضائي، ما يضع نتنياهو أمام أزمة جديدة قد تهدد استقرار حكومته.

أخبار ذات علاقة

مستشارة حكومة نتنياهو تحذر "بشدة" من المساس برئيس الشاباك

ماذا يعني التهديد؟

ويعدّ قطاع التكنولوجيا الفائقة "الهايتك" الإسرائيلي محركًا رئيسًا للاقتصاد والسياسة في إسرائيل، إذ يُسهم بنحو نصف صادراتها ويستقطب استثمارات ضخمة، ما جعله يُلقب بـ"النفط الرقمي". 

ويُشكل القطاع أيضاً أداة لتعزيز العلاقات الخارجية، عبر الترويج لإسرائيل كمركز عالمي للابتكار، بحسب دراسة لمركز "رؤية للتنمية السياسية".

ويمثل موظفو هذا القطاع طبقة متميزة ذات رواتب مرتفعة، وتتركز في تل أبيب، حيث يشغل اليهود الغربيون النسبة الأكبر من وظائفه. 

أما اقتصاديًا، فقد شهد القطاع انتعاشًا كبيرًا في العقد الأخير، إلا أن الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية عام 2023 أثرت سلبًا على الاستثمارات.

وتفاقم الوضع بعد حرب غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما أدى إلى تراجع في التمويل والاستثمارات الأجنبية وتسريح آلاف الموظفين.

أخبار ذات علاقة

مسؤول أمني إسرائيلي: الشاباك قد يغتال نتنياهو

رغم ذلك، بدأ القطاع في التعافي خلال أواخر 2024 وبداية 2025، مدعومًا بالمرونة البنيوية، وتزايد الطلب على التكنولوجيا الدفاعية، واستمرار الاستثمارات الغربية، خاصة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. 

وساهمت الحرب في ظهور شركات ناشئة جديدة، مما عزز مكانة إسرائيل كمركز تكنولوجي عالمي رغم التحديات الاقتصادية والأمنية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات