إصابة 3 إسرائيليين بشظايا في الجليل الغربي

logo
العالم العربي

خبراء: "اختراق وشيك" في ملف الصفقة بين إسرائيل وحماس

خبراء: "اختراق وشيك" في ملف الصفقة بين إسرائيل وحماس
ذوو الأسرى في طقاع غزةالمصدر: أ ف ب
21 أكتوبر 2024، 1:26 م

رجح خبراء ومختصون سياسيون، أن يشهد ملف صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل اختراقًا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الأفكار الجديدة التي ناقشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزراء حكومته.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان"، فإن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "كابينت"، ناقش الرد على إيران وقضية الرهائن في غزة، مبينة أن أفكارًا جديدة طرحت لبحث الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين، دون ذكر تفاصيل تلك الأفكار.

أخبار ذات علاقة

ما شرط "حماس" للإفراج عن الأسرى بعد اغتيال السنوار؟

ويرى المحلل السياسي، جهاد حرب، أنه "بات من الواضح استعداد إسرائيل للدخول في مفاوضات جادة مع حركة حماس عبر الوسطاء، تفضي لصفقة تبادل أسرى"، لافتًا إلى أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار أحد أبرز العوامل التي تدفع لذلك.

وقال حرب، لـ"إرم نيوز"، إن "نتنياهو يرغب بالتوصل لصفقة تمكنه من الحصول على الدعم الشعبي أمام خصومه السياسيين وشركائه بالائتلاف الحكومي، وتدعم قراراته المتعلقة بمواصلة القتال ضد ميليشيا حزب الله في لبنان". 

وأضاف: "اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية يمثل أحد العوامل التي تدفع إسرائيل لإبداء مرونة من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى، خاصة وأن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو يرغب في تقديم التهدئة كهدية للرئيس الأمريكي الجديد".

وبين أن "العوامل الجديدة التي أُفرزت على إثر مقتل السنوار وقيادات حماس السياسية والعسكرية مهمة لدفع أي صفقة تبادل أسرى محتملة للأمام، خاصة مع التقديرات المتعلقة بتقديم الحركة تنازلات غير مسبوقة من أجل ذلك". 

وتابع: "إسرائيل بتقديري ستكون مضطرة للقبول بصفقة تبادل أسرى خاصة وأن معظم الأهداف التي أعلنتها من الحرب على غزة قد تحققت"، لافتًا إلى أنها ستنجح بفرض شروطها على قيادة حماس الجديدة والتي تسعى لضمان بقاء حكمها للقطاع. 

مقترح مبدئي 

من جانبه، قال المختص في الشأن الإسرائيلي، حاتم أبو زايدة، "إن التسريبات الإعلامية بشأن وجود مقترحات إسرائيلية جديدة للتهدئة يمكن اعتبارها بالونات اختبار لقياس رد فعل قيادة حماس بشأن شروط وطلبات التهدئة، خاصة بعد مقتل السنوار". 

وقال أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، إن "إسرائيل ترغب في التوصل لتهدئة مؤقتة ومرحلية، وتعمل على تأجيل الصفقة الكبرى مع حماس لما بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد"، لافتًا إلى أن الحديث الإسرائيلي عن مقترح مبدئي وليس نهائي. 

وأوضح أن "نتنياهو يركز في الوقت الحالي على تحقيق إنجازات عسكرية وسياسية على الجبهة الشمالية لإسرائيل، ويعتبر غزة جبهته الثانوية التي حقق فيها إنجازات غير مسبوقة"، مشددًا على أن تلك الإنجازات ستجعله يقبل بصفقة مع حماس.  

وأضاف: "بتقديري الصفقة مع حماس لن تكون في صالح الحركة، وستؤدي إلى تقليص قوتها السياسية والعسكرية والأمنية بالقطاع؛ لكنها لن تعمل على إيجاد بديل، خاصة وأن ذلك سيدفع نحو عودة السلطة الفلسطينية لغزة". 

وأشار إلى أن "حماس ستكون مستعدة لإنهاء القتال والتعاطي مع أي مقترحات جديدة، تضمن عودة سيطرتها على القطاع"، متابعًا: "أما ما يجري الحديث عنه بشأن لجنة مشتركة لإدارة غزة بين فتح وحماس فذلك ربما يكون من أجل ملف إعادة الإعمار فقط"، حسب تقديره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC