كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية تفاصيل الجلسة الأمنية التي أسفرت عن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب "أكسيوس" فإن جلستين أمنيتين عقدهما نتنياهو مساء السبت للنظر في هذه المسألة، وقد كانت المؤشرات تتجه نحو إطلاق سراح الأسرى.
ووفق ما نقل مراسل "أكسيوس" عن مصدر إسرائيلي فإن الجلسة الثانية هي التي كانت حاسمة في اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن الجلسة حضرها إلى جانب نتنياهو 3 وزراء هم: وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسرى الفلسطينيين وُضعوا في حافلات قبل إنزالهم وإعادتهم إلى السجون.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد إن سلطة السجون الإسرائيلية أوقفت عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مجددا بعد ركوبهم الحافلات، وأعادتهم إلى الزنازين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان إنها قررت "تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين دون مراسم مهينة"، مشيرة إلى أن "حماس تكرر خرقها للاتفاق بعدة وسائل منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية" وفق تعبيرها.
وقد تركزت المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو حول اتخاذ القرارات بشأن الأسبوع الأخير من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة "حماس"، وفي الأثناء جرى تعليق تحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة إلى ما بعد المشاورات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إن "المشاورات هدفها بحث كيفية الحفاظ على زخم عودة المختطفين. ومن المقترحات المطروحة في المحادثات مع الولايات المتحدة تمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية بهدف إطلاق سراح المزيد من المختطفين".