اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
أثار الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعليق له حول الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس الأمريكية.
ووصف الصدر الحرائق الأمريكية، في منشور على منصة إكس، بأنها "آية وابتلاء من الله"، وأنها "بلاء على من وجه سلاحه وناره بوجه الشعوب المستضعفة".
وقال الصدر: "إن الحرائق التي اشتد أوارها، وعلا لهيبها واستعرت وتأججت في بعض المدن الأمريكية، ما هي إلا آية من آيات الله تعالى في خلقه، حتى وإن قيل إنها مفتعلة، فهي بلاء على من وجه سلاحه وناره بوجه الشعوب المستضعفة في الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم وهدم مقدساتهم ومستشفياتهم وبيوتهم ومحالهم ولم يرع فيهم إلّا ولا ذمة".
وأضاف: "هي ابتلاء لا ليعذب الله فيه الشعب، بل ليذكر الله فيه الشعب الأمريكي بما تفعله حكومتهم التي تدعم الصهاينة... فهي الشريك الأكبر لهم لذا فمن المعيب التشفي بالشعوب والرقص على جراحاتها، ولا بد من التفرقة بين الظالم والراضي بالظلم من جهة، وبين الرافضين للظلم والطغيان والاحتلال والفساد والرذيلة والمجازر الدموية والإرهاب الممنهج، من جهة أخرى".
وأكد الصدر: "ديننا دين المحبة والسلام مع أهل السلام فقط... فكل الشعوب إما إخوة لنا في الدين أو نظراؤنا في الخلق، إلا من استوطن في بلادنا وعاث فيها فسادا وظلما".
وتداول عدد واسع من الناشطين تعليق الصدر وسط جدل حول محتواه، حيث انتقد البعض وصف الحرائق بالابتلاء الرباني واعتبر ذلك استغلالا للمشاعر الدينية لدى عامة الناس.