مسؤول كبير في البيت الأبيض: نحو 60 دولة على قائمة "أسوأ المخالفين"
كشف عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعربت عن أملها في أن تضغط إدارة الرئيس الأمريكي الفائز دونالد ترامب على إدارة بنيامين نتنياهو وحماس من أجل إنهاء الحرب وإتمام صفقة تبادل الأسرى في غزة.
والتقى المسؤول الإسرائيلي الكبير في "لقاء سري" مع أسر وأقارب المختطفين قبل سفر بعضهم لواشنطن للترويج لصفقة جديدة لإنقاذ ذويهم، ولم يتم الكشف عن محتوى اللقاء سوى الآن من خلال القناة 13 العبرية.
وفي ذلك الاجتماع، أوجز الوضع بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وإمكانية العمل في هذه الظروف المستجدة.
وأضاف: "تدرك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن سلطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القرارات الأمنية ستتعزز بعد استبدال وزير الدفاع بيسرائيل كاتس غير الخبير، وهذا يعني أن المعارضة للمسار الذي يقوده نتنياهو ستكون أقل، وفق المصدر".
ومع ذلك، أكد نفس المسؤول الإسرائيلي الكبير أنه وفقا لكل المؤشرات، هناك شيء واحد لم يتغير، وهو أن "حماس لن تنحني إلا إذا التزمت إسرائيل بإنهاء الحرب. ولن نرى المختطفين في الخارج إذا لم تلتزم إسرائيل بالقيام بذلك".
وفي هذا السياق، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى إعلان مصادر مصرية أن القاهرة تعمل على تطوير الخطوط العريضة لصفقة جديدة.
وقالت القناة إن القاهرة تعكف على صياغة مخطط موحد ومحدث لاتفاقية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بمواصلة الجهود للحصول على مخطط تفصيلي لصفقة تنهى الأزمة الكارثية في غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إنه في حالة وجود صفقة حقيقية، فإنه من المحتمل أن قطر ستدعمها رغم موقفها الأخير في تجميد جهودها للوساطة، وفق التقرير.