القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة ستبحث اليوم إقالة رئيس الشاباك
أبدى إسرائيليون قلقهم حيال مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وفي اليوم الـ 400 للحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر من العام الماضي تجمع الآلاف في تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وفق وكالة "فرانس برس".
وتتبادل "حماس" وإسرائيل اتهامات حول مسؤولية عرقلة أي اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقالت المتظاهرة روتي ليور: "أنا قلقة جدا". وأضافت لـ "فرانس برس": "لا أفهم حقا إلى أي مدى تستطيع قطر أو لا تستطيع المساعدة، لكن بالنسبة إليّ، هذا دليل آخر على عدم وجود جدية فعلا وعلى أن هذه الاتفاقات تتعرض للتخريب" وفق تعبيرها.
ورفع كثير من الأشخاص في المسيرة لافتات تحمل الرقم 400 وشعارات تطالب بعودة الرهائن وإنهاء الحرب.
وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين بالقطاع في مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
ومنذ ذلك الوقت، جرت جولات تفاوض عدّة من دون أن تُسفر عن نتيجة.
وسألت نينا وينكيرت، والدة أحد الرهائن "كم دمعة يجب أن تُذرف بعد، وكم من الدماء يجب أن تُراق، قبل أن يفعل أحد ما يجب فعله وأن يُعيد أولادنا إلى الوطن؟ 400 يوم! هل يمكن لأحد أن يتخيّل هذا؟".
وأضافت "نحن صامتون، لكننا لم نستسلم. الأم لا تستسلم أبدا. أبدا!" وفق تعبيرها.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال في بيان إن بلاده ستستأنف جهود الوساطة "عند توافر الجدية اللازمة" لدى الأطراف المعنية لإنهاء الحرب.