صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الخميس، أن حركة حماس وافقت لأول مرة على مطلبين رئيسيين لإسرائيل في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن هذا التطور يأتي بعد نحو شهرين من اغتيال زعيم الحركة، يحيى السنوار، ما يشير إلى تغيير في موقف القيادة الحالية للحركة.
ووفقًا للتقرير، أبدت حماس استعدادها لقبول وجود مؤقت لقوات الجيش الإسرائيلي في غزة بعد وقف الأعمال القتالية؛ كما قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء سجناء، من بينهم مواطنون أمريكيون، سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاقية.
خطة بدعم دولي
وبحسب الإعلام العبري، تسعى الخطة الجديدة، التي اقترحتها القاهرة بدعم من الولايات المتحدة، إلى البناء على التقدم المحرز في وقف إطلاق النار بين الأطراف.
وبموجب الاقتراح الأخير، يجري بحث هدنة لمدة 60 يومًا يتم خلالها إطلاق سراح نحو 30 رهينة، بما في ذلك مواطنون أمريكيون، تحتجزهم حماس في غزة.
في المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب السماح بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مرونة جديدة من حماس
وأوضحت الصحيفة، أن حماس أبدت مرونة أكبر في الأسابيع الأخيرة، حيث وافقت على وجود مؤقت للقوات الإسرائيلية في مناطق استراتيجية، منها محور فيلادلفيا (الشريط الحدودي بين غزة ومصر) ومحور نيتزر.
كما أبدت الحركة استعدادها لعدم العمل أو التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ووفقًا لصحيفة معاريف العبرية، يأتي هذا التغيير في موقف حماس بعد اغتيال السنوار، الذي كان يشترط سابقًا انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة كشرط لأي صفقة.
وذكرت المصادر أن حماس تُدار حاليًا بواسطة قيادة جماعية تضم مسؤولين من فلسطينيي الشتات، في انتظار اختيار زعيم جديد خلفًا للسنوار.
تفاصيل الاتفاق
وقدمت حماس يوم الأحد، قائمة بأسماء مختطفين إلى الوسطاء في القاهرة، تشمل مواطنين أمريكيين، ونساء، وشيوخًا، وأسرى بحالات طبية معقدة، بالإضافة إلى جثث 5 مختطفين قُتلوا.
وأضافت معاريف، أن إسرائيل تركز حاليًا على زيادة عدد المختطفين المفرج عنهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مع الموافقة على الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا؛ لكنها رفضت مطالب لتقليص وجودها العسكري في مناطق أخرى، بما في ذلك شمال قطاع غزة.