إجراءات احترازية جديدة.. طائرتان فقط في مطار بيروت

كشفت مصادر مسؤولة في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت، عن المزيد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذت مجددًا في الساعات الأخيرة، وستظل مستمرة إلى إشعار آخر، تتعلق بعدم وجود أكثر من طائرتين في منطقة المهبط والمدرج بالمطار.

وأوضحت المصادر لـ"إرم نيوز"، أن تلك الإجراءات تم اتخاذها لتيسير حركة الإقلاع والهبوط من خلال خفض الطائرات الموجودة في المهبط، في ظل تشكيل غرفة عمليات في مطار بيروت، تبحث من حين إلى آخر، تحديث الإجراءات التي تنظم حركة الركاب المغادرين أو القادمين من وإلى لبنان.

وبينت المصادر أن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بعدم وُجود أكثر من طائرتين في مهبط مطار بيروت، تؤدي إلى تأخر وصول بعض الرحلات لبعض الوقت، وهو ما يتم تلاشيه في الأيام القليلة المقبلة.

وكانت كشفت مصادر أمنية لبنانية في وقت سابق، عن أن خطة تقليل حركة الطيران في مطار بيروت التي يتم العمل بها من يوم الاثنين الماضي، تأتي ضمن إجراءات احترازية في حال توجيه أي استهداف من إسرائيل لمطار رفيق الحريري.

وأشارت المصادر المسؤولة بمطار بيروت أن هناك تقليصًا لعدد رحلات الطيران مع ليل كل يوم حتى فجر اليوم التالي، مشيرًا إلى أن سلطات المطار لا تريد الوصول إلى مرحلة الإلغاء الرسمي لحركة الطيران من الساعة الـ11 مساء حتى الخامسة صباحًا، حتى لو كانت رحلات الطيران في هذا التوقيت قليلة.

وتابعت المصادر أن "رحلات خطوط الطيران غير اللبنانية غيَّرت مواعيدها بالابتعاد عن ساعات الليل، ومع إلغاء رحلات منتصف الليل، لا سيما من عواصم ومدن أوروبية من وإلى بيروت، حدث نوع من الارتباك".

وأكدت المصادر أن هناك بالداخل اللبناني من يريد إيقاف الحركة في مطار بيروت، وأن يكون خارج الخدمة، وهو ما ترفضه السلطات التي تحاول أن يستمر المطار في تقديم خدماته والقيام بدوره على أكمل وجه، طالما أنه لا يوجد رصد لتهديد حقيقي يتعلق بحركة الطيران أو منشآت المطار والركاب، لا سيما في ظل اتخاذ إجراءات احترازية تراعي معايير السلامة إلى أقصى حد.