القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها

logo
العالم العربي

لقاء نصر الله وحماس.. مؤشر للدعم والتصعيد أم محاولة للتهدئة؟

لقاء نصر الله وحماس.. مؤشر للدعم والتصعيد أم محاولة للتهدئة؟
لقاء نصر الله مع وفد حماسالمصدر: رويترز
06 يوليو 2024، 9:49 ص

التقى الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، بوفد من حركة حماس لبحث ملف الحرب على قطاع غزة، والتشاور في رد الحركة على المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار وعقد صفقة مع إسرائيل.

وأصدر الحزب عقب الاجتماع بيانًا بارك فيه موافقة الحركة على المقترح، ورحّب برد الحركة، معتبرًا أنه "وفاءً من الحركة لحقوق الشعب الفلسطيني وحماية لها".

رسائل عسكرية 

حول ذلك، علّق المحلل السياسي الفلسطيني تيسير عبدالله، على اللقاء قائلًا "تسعى حركة حماس من خلال إشراك حزب الله اللبناني في ردّها على مقترح وقف إطلاق النار إلى إيصال رسائل عسكرية إلى إسرائيل بأن هناك تنسيقًا مشتركًا على أعلى مستوى بين الطرفين".

وأضاف عبدالله لـ"إرم نيوز"، أن "اللقاء يعد من ضمن البروتوكولات العسكرية في لبنان لا سيما، وأن عنوان العمل العسكري فيها هو حزب الله إلى جانب أن الحزب يقدم الدعم اللوجستي لمقاتلين من حركة حماس جنوب لبنان".

وأوضح أن "حماس أرادت تقديم سلم إلى حزب الله للنزول عن الشجرة، إذ اشتدّت حدة التوتر على الجبهة الشمالية بشكل غير مسبوق منذ حرب تموز 2006 وبدأت بأخذ منحى خطير قد يصل إلى اندلاع حرب شاملة".

أخبار ذات علاقة

حماس: "محادثات الرهائن" تبدأ خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى

 

 وأشار عبد الله إلى أن "الحزب التقط هذا الاجتماع من أجل تقليل حدة الهجوم العسكري على إسرائيل وضمان خروج آمن من مشهد أو سيناريو الحرب بما يضمن العودة إلى قواعد الاشتباك القديمة".

الخطوة الأهم 

 من جهته، قال الباحث في الشأن السياسي اللبناني زاهر الشرقاوي، إن "اللقاء الذي جمع بين وفد من حركة حماس ومسؤولين بارزين في حزب الله، الخطوة الأهم في إنهاء حالة التوتر التي بلغت ذروتها جنوب لبنان وعلى الجبهة الشمالية لإسرائيل".

وأضاف الشرقاوي لـ"إرم نيوز"، أن "ترحيب حزب الله بموقف حماس جاء موافقًا للتوقعات لا سيما في ظل حالة الضغط السياسي التي يتعرض لها من قبل الأحزاب والكتل السياسية اللبنانية التي تدعو إلى ضبط النفس وعدم جرّ المنطقة إلى حرب غير محسوبة العواقب. 

 وتابع أن "المسؤولين اللبنانيين والكتل السياسية يتذرعون بحجم الدمار الهائل الذي تعرض له قطاع غزة فضلًا عن عدد القتلى والجرحى غير المسبوق الذي بلغ أكثر من 200 ألف بينهم قرابة 40 ألف قتيل خلافًا لآلاف المفقودين، إلى جانب تغيير الواقع السياسي والعسكري على الأرض من خلال إعادة احتلال القطاع".

وأوضح أن "هذا اللقاء يعد تطبيقًا لفكرة وحدة الساحات وإعادة تفعيل محور القدس بدعم ومساندة إيرانية"، منوهًا إلى أن "حزب الله أراد من خلال رفع وتيرة القتال على الجبهة الشمالية من إحداث تغيير وتخفيف الضغط على حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين تواجهان الضغط العسكري الإسرائيلي الهائل الذي ينذر بالقضاء عليها وإنهائها".

 وأفاد الشرقاوي بأن "المستويين الأمني والعسكري في إسرائيل قدما توصيات بالغة الأهمية بعدم اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حرب على الجبهة الشمالية والاكتفاء بعمليات الردع إلى حين الانتهاء من الجبهة الجنوبية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC