زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مباحثات إسرائيلية مع قيادات درزية في سوريا، بهدف "تعزيز العلاقات"، تزامنت مع أول تحرك قام به الرئيس أحمد الشرع تجاه الدروز، بعد التهديد الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن "اللواء غسان عليان منسق الحكومة في الضفة التقى قيادات درزية سورية لتعزيز العلاقات".
ويشغل اللواء عليان حاليًا منصب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، وكان القائد السابق للواء غولاني في الجيش الإسرائيلي.
وتأتي المباحثات الإسرائيلية تزامنا مع اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، بممثلين عن الطائفة الدرزية في البلد.
ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" صورا قالت إنها للقاء الشرع وجهاء وأعيان الطائفة الدرزية.
وهذا الاجتماع، الذي لم يُكشف بعد عن تفاصيله، هو أول تحرك من الشرع تجاه دروز سوريا بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرد في حال استهداف المجتمع الدرزي جنوبي سوريا.
وفي سياق مُتصل، أكد الجيش الإسرائيلي مواصلة قوات لواء 474 انتشارها الدفاعي في سوريا.
وقالت كابتن إيلا، رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدثين العسكريين: "تواصل قوات لواء 474، تحت قيادة فرقة 210، نشاطها الدفاعي".
وأكدت عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن قوات لواء 474 "منتشرة في نقاط مسيطرة داخل المنطقة العازلة، بهدف تعزيز الدفاع عن دولة إسرائيل وسكان هضبة الجولان خصوصًا".
وأرفقت تغريدتها بمجموعة من الصور ومقطع فيديو يوثق "غارة ليلية"، "استُكملت هذا الأسبوع"، وفقًا لقولها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في تصريحات أن إسرائيل لن تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوبي دمشق، وطالب بالنزع التام للسلاح من جنوبي سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء"، مضيفًا "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوبي سوريا".
وكانت التوجهات التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن استمرار احتلال مناطق في الجنوب السوري أثارت موجة غضب في أوساط مواطني محافظات درعا والقنيطرة والسويداء الذين قرروا تنظيم تظاهرات، اليوم الاثنين، احتجاجًا ورفضًا للتوجهات الإسرائيلية.
وفي ظل التوجهات الإسرائيلية الصريحة باحتلال مناطق في الجنوب السوري فإن الأوضاع بين البلدين مرشحة للتصعيد خلال الأيام القادمة وعلى نحو لا يمكن التنبؤ بنتائجه.