قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن الغارة التي نفذت على منطقة المواصي جنوبي غزة، استهدفت زعيم كتائب القسام محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
ونفت حركة حماس استهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي، وقالت إن "هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
وخلّف القصف عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.
من هو رافع سلامة؟
برز اسم رافع سلامة في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، بعد أن وضعت صورته بجانب صور لثلاثة قيادات بارزة في حماس، ورصدت إسرائيل مكافأة تبلغ 200 ألف دولار مقابل معلومات عنه.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن رافع سلامة، مسؤول لواء خان يونس في كتائب القسام، ينحدر من عائلة قتل عدد كبير منها في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وتفرغ سلامة للعمل في كتائب القسام بعد أن كان سابقا يعمل في مدرسة "الحوراني" التابعة لوكالة "الأونروا" في قطاع غزة.
وتقول تقارير إن خاله جواد أبو شمالة، عضو المكتب السياسي لحماس، المقرب من زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
وقُتل جواد أبو شمالة بعد أيام قليلة من بدء الحرب الإسرائيلية التي بدأت بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
في عام 2021، قالت صحف عبرية، بينها "يديعوت أحرونوت"، إنه نجا مع السنوار وآخرين، بفارق لحظات من عملية اغتيال شنها الجيش الإسرائيلي.
وقتلت والدته رحيمة أبو شمالة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في وقت سابق.
وتقول تل أبيب إنه مسؤول عن هجمات على مصالح إسرائيلية، كما تتهمه بالمشاركة في عملية أسر الجندي جلعاد شاليط في 2006.