"الإطفاء الإيراني": حريق ميناء رجائي في بندر عباس تم إخماده تقريبا
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، عزمه زيارة دمشق يوم الأحد المقبل، في خطوة تحمل دلالات سياسية في مرحلة حساسة تشهدها المنطقة.
وتعدُّ هذه الزيارة الأولى من نوعها لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، ما يعكس بداية انفتاح جديد في العلاقات بين الجارتين.
في تصريحاته، شدد جنبلاط على أهمية استقرار سوريا بالنسبة للبنان، قائلًا: "سوريا الجارة الكبرى، وأي اضطراب فيها ينعكس بشكل مباشر على استقرار لبنان".
وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب التعاون لإيجاد حلول للأزمات المشتركة التي تعصف بالبلدين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.
تأتي زيارة جنبلاط وسط تحولات كبيرة في المشهد السوري بعد سقوط النظام السابق وسيطرة فصائل المعارضة والقوى المحلية على أجزاء واسعة من البلاد.
وتبرز أهمية هذه الزيارة في ظل إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا، حيث يسعى لبنان، الذي يعاني أزمة اقتصادية خانقة، إلى تعزيز التعاون مع دمشق لإيجاد مخرج لبعض الأزمات المشتركة، من بينها أزمة اللاجئين السوريين والتبادل التجاري بين البلدين.