الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى واعتراض بعضها
إسرائيل تستهدف مصنع أسلحة ومقر استخبارات لحزب الله (فيديو)
نفذ الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، سلسلة ضربات جوية على مصنع للأسلحة ومقر استخبارات تابعين لميليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الجيش في بيان: "خلال الليل، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الضربات المستهدفة المستندة إلى معلومات استخباراتية ضد منشأة لإنتاج الأسلحة لحزب الله، ومقر استخبارات لحزب الله في منطقة الضاحية، معقل إرهابي رئيس لحزب الله في بيروت".
وأضاف: "قبل الضربة، اتُّخذت كثير من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك تقديم تحذيرات مسبقة للسكان في المنطقة".
وتابع: "دفنت منظمة حزب الله الإرهابية عمدًا مرافق تخزين الأسلحة الخاصة بها تحت المباني السكنية والمدارس والمساجد والجامعات، ما يعرض السكان المدنيين في المنطقة للخطر".
من جانبه أعلن "حزب الله"، الأربعاء، تصديه لمحاولتي توغل إسرائيليتين في نقطتين بجنوب لبنان، وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 عسكريين بـ"جروح خطرة" في هذه المواجهات، بحسب "الأناضول".
وقالت ميليشيا"حزب الله"، في بيان الأربعاء: "لدى محاولة قوة للعدو الإسرائيلي فجر الأربعاء التقدم باتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مقاتلونا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها".
وهذا هو ثاني يوم تواليًا يعلن فيه الحزب تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التوغل جنوب لبنان من منطقة اللبونة.
ووفق بيان ثانٍ للحزب، فجَّر مقاتلوه، فجر الأربعاء، "عبوة ناسفة بقوة من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة".
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن ثلاثة من عناصره أصيبوا بـ"جروح خطرة" في معارك بجنوب لبنان، وفق القناة الـ"12" العبرية.
وأضاف أنه "أُخلي العسكريون إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، وجرى إبلاغ عائلاتهم".
ومن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأربعاء، أن الطيران الإسرائيلي "شنّ غارة على بلدة السعيدة غرب بعلبك، ما أدى إلى استشهاد المواطن حسين صالح أمهز، وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح، بينهم ثلاث نسوة من عائلة واحدة: الجدة وابنتها وحفيدتها".
