ترامب: سنتوصل قريبا لوقف إطلاق نار شامل بين روسيا وأوكرانيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن حصيلة القتلى في عملية "ردع العدوان"، التي أطلقتها هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها ضد قوات الجيش السوري منذ فجر 27 نوفمبر الماضي، ارتفعت إلى 571 قتيلًا.
يأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري العنيف الذي يشمل اشتباكات مكثفة وقصفًا جويًّا وبريًّا.
وأوضح المرصد أن الحصيلة تشمل 237 قتيلًا من هيئة تحرير الشام، و54 قتيلًا من فصائل "الجيش الوطني"، و182 قتيلًا من القوات النظامية والميليشيات الموالية، منهم 161 عنصرًا من قوات الجيش بينهم 18 ضابطًا برتب مختلفة، بالإضافة إلى 6 قتلى من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، و15 من جنسيات غير سورية.
وفيما يتعلق بالمدنيين، بلغت الحصيلة 98 قتيلًا، بينهم طفل واحد نتيجة قصف بري، و85 مدنيًّا قُتلوا في غارات جوية استهدفت مناطق مدنية وأحياء سكنية.
كما سجل مقتل 12 شخصًا آخرين، بينهم 4 طلاب جامعيين نتيجة قصف نفذته هيئة تحرير الشام على المدينة الجامعية في حلب، و8 أشخاص آخرين، من بينهم طفلان دون سن الـ18، استهدفهم القصف في مدينة حماة.
وأشار المرصد إلى أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تمكنت من السيطرة على كامل مدينة حلب، بما فيها من ثكنات عسكرية ومقرات ألوية ومطار حلب الدولي، حيث انتشرت القوات المهاجمة في أنحاء المدينة وسط انهيار سريع لقوات الجيش السوري، التي لم تقدم مقاومة تذكر.
كما امتدت سيطرة الفصائل إلى ريف حلب، وريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ومساحات واسعة من ريفي حماة الشمالي والغربي.
في غضون ذلك، كثف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على معظم المناطق التي سيطرت عليها الفصائل مؤخرًا، حيث نفذت مئات الغارات التي أسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية واستمرار معاناة المدنيين في المناطق المتضررة.
