استقالة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش
دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، اليوم الأحد، إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وقالت راسل في تغريدة لها عبر منصة "إكس": "لقد شهد شمال غزة نهاية أسبوع دامية من الهجمات، ويجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية المدنية في غزة".
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، طالبت راسل، في بيان، إسرائيل بإجراء "تحقيق فوري" في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة يوم السبت في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وجاء في البيان: "في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها، وردت أنباء عن مقتل أكثر من 50 طفلًا في جباليا، إذ دمرت الغارات الإسرائيلية مبنيين سكنيين يأويان مئات الأشخاص".
وأضاف البيان: "في هذا الصباح، تعرضت السيارة الشخصية لأحد موظفي اليونيسف العاملين في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لإطلاق نار من طائرة رباعية المراوح نعتقد أنها كانت تحلق في جباليا - النزلة، وقد تضررت السيارة، ولحسن الحظ، لم تُصب الموظفة بأذى، ولكنها تعرضت لصدمة عميقة".
وبحسب البيان: "إن الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظف اليونيسف هي أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة الناجمة عن الضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة".
وأكد البيان على أنه "يجب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، وكذلك العاملون في المجال الإنساني ومركباتهم، وفقًا للقانون الإنساني الدولي، ولا تسمح أوامر النزوح أو الإخلاء لأي طرف من أطراف النزاع بعدِّ الأفراد جميعهم أو الأشياء في منطقة ما أهدافًا عسكرية، كما أنها لا تعفيهم من التزاماتهم بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، والتناسب واتخاذ الاحتياطات الممكنة جميعها في الهجمات".
ودعت اليونيسف الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال، لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
وختم البيان بمطالبة اليونيسف إسرائيل بـ"إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالاعتداء على أحد موظفيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك".