رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن 10 أعضاء كنيست في الائتلاف الحكومي أعلنوا معارضتهم إبرام صفقة للتهدئة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، مع اقتراب التوصل لاتفاق بين الجانبين، مؤكدة أنه رغم المعارضة سيتم تمرير الصفقة.
وقالت القناة إن "10 أعضاء كنيست من حزب الليكود الذي يقوده بنيمين نتنياهو، و"عوتسما يهوديت" الذي يقوده إيتمار بن غفير، و"الصهيونية الدينية" الذي يقوده بتسلئيل سموتيريتش، أعلنوا معارضتهم صفقة مع حماس"، مشيرة إلى معارضة سموتريتش وبن غفير للصفقة.
ونشر الأعضاء العشرة بيانًا تضمن ما وصفوه بأنه "خطوط حمراء" أمام نتنياهو، ودعوا إلى عدم دعم الصفقة الحالية.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عبر منصة "إكس" إن "الاتفاق المقترح كارثة للأمن القومي الإسرائيلي، لن نكون جزءاً من اتفاق استسلام يشمل إطلاق سراح إرهابيين خطرين ووقف الحرب وإهدار الإنجازات التي تم التوصل إليها بصعوبة ودُفع ثمنها بالدم"، داعيًا إلى"فتح أبواب جهنم" على غزة حتى استسلام حماس.
وأشارت إلى أنه ضمن الحكومة الإسرائيلية الموسعة، فإن نتنياهو إضافة لوزراء حزب الليكود الـ17 سيدعمون صفقة إطلاق سراح المختطفين، كما أنه من المتوقع أن يؤيد الصفقة جميع وزراء حزب "شاس" الستة، ووزير حزب "يهودات هتوراه"، والوزيران الممثلان لحزب وزير الخارجية جدعون ساعر.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يعارض وزراء "عوتسما يهوديت" الثلاثة، ووزيران على الأقل من أصل ثلاثة وزراء يمثلون حزب "الصهيونية الدينية" إجراء الصفقة.
وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن حزبي سموتريتش وبن غفير، رغم معارضتهما الاتفاق، لا ينويان إسقاط الائتلاف الحكومي.
ولتشجيع نتنياهو على المضي قدمًا في الصفقة، أعلن زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس، ورئيس حزب "القائمة العربية الموحدة" منصور عباس، استعدادهما لتحصين الائتلاف الحكومي في حال تم التصويت في الكنيست على إسقاط حكومة نتنياهو.