كيف قرأ المحللون الإسرائيليون الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية؟

ذهب محللون سياسيون  إسرائيليون إلى أن الهجوم الذي نفذته بلادهم ضد "حزب الله" اللبناني، يحمل إشارة إلى الميليشيا بأن تل أبيب لا تمتلك نوايا للتصعيد، في حين رأى آخرون أن "أيام قتال طويلة" أمام جيشهم.

وقال المحلل الإسرائيلي نير ديفوري، للقناة العبرية (12)، إن هجوم الضاحية كان بالتنسيق مع الأمريكيين، وقال إنه "لا يمكن لإسرائيل أن تشن مثل هذا الهجوم من دون التنسيق مع الشركاء".

ودعا ديفوري  إسرائيل إلى "التحلي بالحذر والحيطة"، في أعقاب الهجوم "الناجح" على الضاحية الجنوبية.

وأضاف أن "هناك قابلية لأن تجد إسرائيل نفسها أمام أيام قتال طويلة للغاية"، مشيرا إلى أن الهجوم يوفر فرصة للذهاب نحو صفقة مع حماس بعد انتقام الاهتمام إلى لبنان.

 
أما المحلل غاي بيليغ، فقد أعرب عن أمله "بأن تكون الاجتماعات التي سبقت الاغتيال قد درست التداعيات المحتملة للضربة، كي لا نجد أنفسنا في حرب لا نسعى إليها".

بدوره، أكد المحلل يارون أفراهام أنه "على الرغم من اغتيال شكر، فإن مسؤولا إسرائيليا عسكريا زعم أمامه أن الحرب مرهونة بحزب الله، وأن الاغتيال هو إشارة إسرائيلية للميليشيا اللبنانية بأن تل أبيب لا تمتلك نوايا للتصعيد، فيما يبدو وأن أفراهام لم يقتنع بهذا الزعم".

من جهته، قال المحلل المتخصص في الشؤون العربية، إيهود يعاري، إن المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين طالب الميليشيا بعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي للحيلولة دون اندلاع حرب شاملة، إلا أن "حزب الله" رفض ذلك.