الصين وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على تعزيز التجارة الحرة
استهدفت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي، الخميس، على ميليشييا الحوثيين في اليمن، عدداً من البنى التحتية كمحطات الكهرباء، وتحديداً في صنعاء والحديدة، إلى جانب أهداف عسكرية في الشريط الساحلي الغربي وفي أعماق اليمن، وفق الإعلام العبري، وما أعلن عنه الجيش.
وكشف الإعلام العبري، أن الهجوم الذي يبعد عن إسرائيل حوالي ألفي كيلومتر مخطط له، منذ عدة أسابيع، وليس آنياً، (عقب هجوم شنه الحوثيون الليلة على إسرائيل)، مبيناً أن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت محطة توليد الكهرباء في مدينة صنعاء، وبالقرب من الحديدة في اليمن.
وأدى الهجوم إلى تضرر محطتي كهرباء مركزيتين في اليمن، وانقطعت الكهرباء عن معظم المنطقة
وشارك في الهجوم الإسرائيلي عشرات المقاتلات وعدد من طائرات التزويد؛ بسبب طول المسافة عن مواقع الضربة، رغم امتلاك إسرائيل للإف 35..
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن نوعية المقاتلات المستخدمة، لكنه استخدم في الهجومين السابقين على الحديدة ورأس عيسى مقاتلات إف 35، فيما استخدم في الهجوم على إيران، طائرات إف 16 المعدلة وإف 15.
وأكد الجيش الإسرائيلي التقارير، قائلاً إن "الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية، بتوجيه من شعبة المخابرات والقوات الجوية"، هاجمت أهدافاً عسكرية للحوثيين، تستخدمها في عملياتها العسكرية.
ومن جهة ثانية، أفاد وزير الطاقة الإسرائيلي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الغارات على موانئ وبنى تحتية باليمن "لن تكون الأخيرة"،
وكشف أن الجيش الإسرائيلي، استخدم 14 طائرة مقاتلة أسقطت عشرات القنابل لمهاجمة 5 أهداف في اليمن، فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية بأن الهجوم على اليمن أدى إلى "شلل النشاط في 3 موانئ مهمة للحوثيين".
ولم يستبعد الإعلام العبري أن يتم تنفيذ هجمات إسرائيلية جديدة على اليمن أو العراق أو حتى إيران.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فعلّق على الضربة، بالقول، إنه يحذر قادة الحوثيين، "يد إسرائيل الطويلة ستمتد إليكم. من يرفع يده على إسرائيل ستقطع فوراً، ومن يؤذي إسرائيل، سيتأذى مرتين".
وأضاف: "هاجمنا أهدافاً إستراتيجية للحوثيين في اليمن مرة أخرى الليلة. لن نقبل إطلاق الصواريخ على إسرائيل أو الإضرار بالممرات الملاحية.. سنضرب بقوة ولن نسمح باستمرار حالة إطلاق النار والتهديدات ضد إسرائيل".
