ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، السبت، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من أسر عنصر كبير في ميليشيا حزب الله خلال عملية نفذتها قوات خاصة برمائية في البترون شمالي لبنان، في عملية انتقامية أتت بعد تعرض قاعدة بحرية على ساحل إسرائيل الشمالي على البحر الأبيض لقصف صاروخي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" إن أفراد قوة النخبة "شايطيت 13" ألقوا القبض على العنصر المزعوم في ميليشيا حزب الله بعد هبوطه على الساحل في البترون، وهي بلدة في شمال لبنان، ثم نقلوه إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول أن العنصر الذي تم القبض عليه يخضع الآن للتحقيق من قبل الوحدة 504، وهي وحدة استخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وحدة "شايطيت 13"
وتعمل وحدة "شايطيت 13" الإسرائيلية انطلاقاً من قاعدة "عتليت" البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط الشمالي في إسرائيل.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن دور وحدة "شايطيت 13" ينحصر في تنفيذ "أنشطة تخريبية إستراتيجية عبر خطوط العدو، بما في ذلك تدمير هياكل حيوية أثناء الحرب وموانئ العدو البحرية".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، السبت، بأن شهود عيان شاهدوا "قوة عسكرية مجهولة الهوية تنفذ عملية إنزال على شاطئ البترون" فجر اليوم السابق.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "القوى الأمنية الإسرائيلية توجهت بكامل أسلحتها ومعداتها إلى أحد الشاليهات على مقربة من الشاطئ، حيث خطفت المواطن عماد أمهز واقتادته إلى الشاطئ، ثم غادرت بالزوارق السريعة إلى عرض البحر".
وأوضحت الحكومة اللبنانية أن أجهزتها الأمنية تحقق في "حادثة وقعت في منطقة البترون" فجر الجمعة.
وأصدرت ميليشيا حزب الله بيانًا أشارت فيه إلى حادثة "عدوان إسرائيلي في منطقة البترون"، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" إن قوات بلاده "ستواصل العمل حيثما كان ذلك ضروريا لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
رد إسرائيلي على استهداف سابق
وتأتي هذه الغارة بعد أكثر من شهر من إعلان ميليشيا حزب الله استهداف قاعدة بحرية على ساحل إسرائيل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط، تضم وحدة كوماندوز بحرية إسرائيلية النخبة، ويعتقد أن هذه إشارة إلى "شايطيت 13".
وزعمت ميليشيا حزب الله أن الهجوم وقع في 23 سبتمبر/أيلول. وعندما طُلب من الجيش الإسرائيلي التعليق في ذلك الوقت، قال "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات"، ولكنه لم يؤكد أن القاعدة البحرية كانت مستهدفة.
