رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
تعرّض قائد المنطقة الوسطى في إسرائيل، الجنرال آفي بيلوت، لاعتداء من قبل فتية مستوطنين بالخليل، خلال فعاليات ما يسمونه "سبت حياة سارة"، وفق عدد من المواقع والقنوات العبرية.
وهتف الفتية اليهود بالشتائم ضد القيادي العسكري بيلوت، والعقيد شاهار بركاي، من كتيبة يهودا، ووصل الأمر إلى أن قطعوا طريقهم وتدخلوا في النشاط العملياتي.
وتم القبض على خمسة من المشتبه بهم، وسط حالة من الجدل حول العلاقة بين الجيش والمستوطنين، رغم أنه لا يفصل بين الحادثة وإلغاء وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، لأوامر اعتقال المستوطنين، سوى ساعات.
"حادثة خطيرة"
ووصف الإعلام العبري الحادثة بالخطيرة، حيث طاردت مجموعة من الصبية قائد المنطقة الوسطى، آفي بيلوت، وضباطا آخرين كانوا معه في الخليل.
ووجه الشبان الشتائم إلى بيلوت، وأغلقوا طريق الخروج، ومنعوهم من مواصلة طريقهم إلى العمليات.
وإلى جانب بيلوت، تعرض أيضًا للهجوم العقيد شاهار بركاي، من كتيبة يهودا، الذي أصيب بجروح خطيرة في غزة.
وجاء هذا الحدث في وقت تمتلئ فيه مدينة الخليل بالعديد من الزوار، معظمهم من المراهقين، كجزء من احتفالات "سبت حياة سارة"، الذي يعتبر حدثا كبيرا يجذب الآلاف كل عام.
وفي أعقاب الحادث، اعتقلت شرطة المنطقة خمسة من المشتبه بتورطهم في الهجوم، وفرقت التجمع في وقت قصير.
وأدان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الحادث غير العادي، بوصفه نوعا من العنف تجاه خدمة عسكرية، ووصف الحادث بأنه خطير جدا.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن الشبان المستوطنين الخمسة كانوا على الأرجح في الاحتفالات الجماهيرية، وأعاقوا الجنرال في طريقه، وتم القبض عليهم بعد مهاجمتهم قوات الشرطة التي جاءت لتفريقهم، وهم موجودون الآن في مركز شرطة الخليل.
"سبت حياة سارة"
والاحتفالات التي وقع فيها الحادث المثير للجدل حول علاقات الجيش والمستوطنين، هي "سبت حياة سارة"، وهو حدث يقام كل عام في مدينة الخليل، ويستقطب آلاف الزوار، معظمهم من المراهقين.
وفي السنوات الأخيرة، عُرف هذا الحدث بأنه بؤرة للتوتر والاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين وقوات الأمن، ولذلك كانت هناك تشديدات أمنية.
ولم يعلق المصابون من الجنرالات الإسرائيليين ولا قيادات المستوطنين على الحادث المعقد حتى الآن.