زيلنسكي: حزم دفاعية جديدة لأوكرانيا بينها حزمة فرنسية قيمتها 2 مليار يورو
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، أنها "حيّدت" مجموعة مسلحة من "فلول النظام السابق" بريف طرطوس، شمال غربي البلاد، مشيرة أيضاً إلى أن مسلحين أطلقوا النار عشوائيًّا في حمص.
وانتشرت عناصر الأمن في جميع شوارع محافظة حمص وفرضت حظراً للتجوال من الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة صباحا، في الوقت الذي شهدت فيه محافظة اللاذقية كذلك تأهباً أمنياً كثيفاً.
وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.
وقال مواطنون تواصل معهم "إرم نيوز"، عبر الهاتف، إن "الانتشار الكبير لعناصر الأمن في شوارع المحافظة جاء لضبط الأمن المجتمعي في المدينة، التي شهدت حوادث أمنية عدة منذ سقوط نظام الأسد".
وأكدوا أن "وسط المدينة شهد مساء اليوم مظاهرة كبيرة نظمتها شخصيات من الطائفة العلوية من أتباع النظام السابق، حيث رددوا شعارت طائفية مثل "علويون عائدون"، ما دفع عناصر الأمن للتدخل وإطلاق العيارات النارية في الهواء لتفريقها".
وقال الموطنون إن "المدينة تشهد فوضى أمنية في كثير من مناطقها خلال الأيام الأخيرة، ما يستوجب بقاء عناصر الأمن لضمان فرض الأمن بالقوة ومواجهة بعض المجموعات الخارجة على القانون".
وذكرت إدارة العمليات العسكرية أنها أرسلت تعزيزات إلى مدينة طرطوس، مؤكدة أنها تحاصر مجموعة من عناصر النظام السابق في المنطقة.
كما أفادت العمليات المشتركة أن مسلحين أطلقوا النار بشكل عشوائي في "شوارع الحضارة" في حمص.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إنها تواجه مسلحين في اللاذقية وطرطوس وحمص.
وكان ناشطون تداولوا فيديو يُظهر حرق مقام المرجعية الأولى للعلويين في سوريا، المعروف شعبيًا في مدينة حلب بـ"مقام الشيخ يبرق"، في وقت تعهدت فيه إدارة العمليات العسكرية بمحاسبة الفاعلين.
وقال مصدر مطلع محلي من أبناء الطائفة لـ"إرم نيوز"، إن "الفيديو ليس حديثًا، بل يعود إلى الساعات الأولى من دخول قوات "إدارة العمليات العسكرية" إلى مدينة حلب في الـ 28 من الشهر الماضي.
