رئيس الوزراء اللبناني: الغارة الإسرائيلية "خرقا واضحا" لاتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، الأربعاء، تعديل أسماء مستشفيات عامة كانت تحمل أسماء مرتبطة بالنظام السابق، وقررت تكليف أطباء جدد بإدارتها، ضمن حزمة إجراءات واسعة طالت القطاع الصحي.
وكانت معظم المستشفيات العامة في سوريا، تحمل أسماء مرتبطة بعائلة الأسد التي حكمت البلاد لأكثر من 50 عامًا، قبل أن ينتهي حكمها يوم الثامن من الشهر الجاري، بعد هجوم خاطف لفصائل المعارضة.
وطالت التعديلات مستشفى الأسد الجامعي في دمشق، ليصبح المستشفى الوطني الجامعي، مثلما عدل اسم مستشفى جامعة البعث، إلى مستشفى حمص الجامعي، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.
وقررت الحكومة المؤقتة تعديل اسم مستشفى باسل الأسد في القرداحة إلى المستشفى الوطني، وكذلك مستشفى الباسل في ريف حمص إلى المستشفى الوطني.
تم أيضًا تعديل أسماء مستشفيات أخرى، بحسب الصحيفة، مثل "الهيئة العامة لمشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق"، الذي أصبح "مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب"، "الهيئة العامة لمشفى الباسل الوطني بحلب"، الذي تحول اسمه إلى "مستشفى حلب لأمراض وجراحة القلب".
وتضمنت التعديلات مستشفيات أخرى.
وفي قرار آخر، كلفت وزارة الصحة الدكتور بشار الكردي بتسيير أعمال مستشفى التوليد الجامعي، والدكتور رضوان الأحمد لمشفى البيروني، كما كلفت أيضًا الدكتورة ديانا الأسمر بتسيير مشفى الأطفال الجامعي بدمشق.
من جهة أخرى، عقد القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، اجتماعًا مع مديري مصانع الأدوية شمال غربي سوريا، ناقش خلاله أهم الاحتياجات الدوائية الواجب تلبيتها، مؤكدًا أن حكومة تصريف الأعمال ستعمل كل ما بوسعها من أجل تنمية الصناعات الدوائية في عموم البلاد، وفق الصحيفة.
في هذا السياق، صدر قرار عن رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية المهندس محمد البشير، بتعديل تسمية جامعة تشرين في محافظة اللاذقية لتصبح "جامعة اللاذقية"، وتسمية جامعة البعث في محافظة حمص لتصبح "جامعة حمص".