الإسعاف الإسرائيلي: لم نتلق حتى الآن أي أنباء عن مصابين إثر إطلاق صاروخين باتجاه عسقلان
كشفت اتصالات وتصريحات الساعات الأخيرة عن تزايد فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
وأجمعت مصادر إسرائيلية وأمريكية على أن هناك "حاجة ملحة" لإبرام الصفقة، رغم الفجوات والخلافات التي لا تزال موجودة، وسط مساع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع وزرائه المعارضين، وخصوصا بتسلئيل سموتريتش وإتمار بن غفير.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه بحث مع نظيره البريطاني ديفيد لامي الأوضاع في الشرق الأوسط وصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع "حماس".
وكتب ساعر في حسابه على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي في أعقاب اجتماعه مع نظيره البريطاني في القدس، يوم الأحد: "أكدت عزم إسرائيل على عقد الصفقة حول الرهائن في غزة"، مضيفا أن "إسرائيل تعتبر ركيزة القوة والاستقرار في المنطقة وستبقى هكذا" وفق تعبيره.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش هاتفيا الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجهود الجارية للتوصل إلى الاتفاق.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان من جانبه أن الأطراف المعنية باتت "قريبة جدا" من الأمر.
ومن جانبه قال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جي دي فانس، إنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت به تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير، أو مواجهة عواقب وخيمة.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "نحن متفائلون أنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
وأشار السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، إلى إن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير قد تشمل تمكين إسرائيل من "القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها"، إلى جانب "فرض عقوبات شديدة للغاية على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة" وفق تعبيره.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق، مارك جينسبرغ، إن "أولوية واشنطن الآن، إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل نهاية إدارة بايدن".
واعتبر جينسبرغ أن "حماس ومن يدعمها، يسعون لتجنب حصول إسرائيل على المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية التي تمكنها من الاستمرار بحربها في غزة".