32 قتيلا حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر السبت
كشفت صحيفة"يسرائيل هايوم" عن أسباب عدم التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحركة حماس في غزة حتى الآن.
ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن تل أبيب متمسكة بمطلبها بعدم الالتزام بإنهاء الحرب ضمن اتفاق غزة المرتقب.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "سنكون قادرين على العودة إلى القتال، في إطار الصفقة التي تتم مناقشتها حاليًا"، وفق الصحيفة.
وأشار إلى أن إسرائيل متمسكة بمطلبها بالتواجد على محور فيلادلفيا، كجزء من وقف إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، أوضح المسؤول أن هذين الأمرين عارضتهما حركة حماس في محادثات الجولات الماضية، فيما تم إحراز تقدم بالمحادثات في قطر هذه المرة، لكن لا تزال هناك فجوات.
وتابع المسؤول الإسرائيلي: "ندفع أثمانًا لا تؤدي إلى انتهاء الحرب، ولا تضر بإنجازاتها" وفق تعبيره.
وأكد أن هذا هو السبب وراء التقديرات المروج لها في النظام السياسي الإسرائيلي بأن رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريش، ورئيس عوتسما يهوديت، إيتمار بن غفير، سيقدمان دعمهما للصفقة التي تتشكل خلال هذه الأيام.
ورغم تمرير هذين البندين المعقدين، لا تزال الصفقة تواجه صعوبات كبيرة تتعلق بهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، و"المنفى" الذي سيبعد له الأسرى الكبار الخطيرون، وفق التعريف الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى الانسحاب المتوقع للجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، طوال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت إنه بالإضافة إلى ذلك، تتناول المفاوضات في قطر آلية التفتيش التي سيتم وضعها لمرور سكان غزة إلى شمال القطاع، حيث ستسلم إسرائيل آلية التفتيش إلى جهة أجنبية لتنفيذها.
وأكدت الصحيفة أنه تم وضع مطلب إسرائيلي على جدول الأعمال، وهو الالتزام بمواصلة المفاوضات ابتداء من الأسبوع الثالث لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية معًا بهدف إعادة كل المختطفين.
