إعلان حالة الاستنفار في جميع المستشفيات في بندر عباس بعد الانفجار ببندر رجائي جنوبي إيران
واصل الجيش الإسرائيلي عمليات الاعتقال واقتحام عدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، اليوم الخميس.
ولليوم الـ11 على التوالي، استمر الجيش الإسرائيلي بعملياته في مدينة طولكرم ومخيمها، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة (رسمية)، أن القوات الإسرائيلية أطلقت ما بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم، دون أن يبلغ عن اصابات.
كما دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية خاصة المشاة من جهة معسكر "تسنعوز" العسكري غرب مدينة طولكرم، مرورًا بشوارعها المؤدية إلى المخيم.
وأضافت أن هذه القوات تنتشر بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيس الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مبانٍ سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور رصدها مواطنون من داخل المخيم حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في حارة الغانم، من منازل مدمرة جزئيًّا وأخرى محترقة تمامًا، وأزقتها مليئة بالركام، وبنية تحتية متهالكة، ومنطقة فارغة كليًّا من السكان.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، مدينة نابلس، باتجاه منطقة كروم عاشور وفجرت جزءًا من منزل عائلة الأسير محمود الناصر المعتقل منذ أسبوعين، قبل انسحابها من المنطقة. كما فجّرت مخزنًا في أحد المنازل في المدينة. واعتقلت شابًّا في مخيم بلاطة.
وما زال الجيش الإسرائيلي، يواصل اقتحامه وحصاره لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الخامس على التوالي.
وبحسب (وفا) ما زالت خطوط المياه منقطعة عن بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الخامس بعد تجريف وتدمير في خطوط المياه والبنية التحتية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق.
كما تشهد البنية التحتية في بلدة طمون ومخيم الفارعة أعمال تدمير كبيرة بواسطة جرافات الاحتلال، تزامنًا مع استمرار الاقتحام والحصار.
كذلك، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بوجود حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من مدن وقرى الضفة، ليلة البارحة وفجر اليوم.