الهلال الأحمر الفلسطيني: 7 قتلى إثر غارة إسرائيلية على سيارة بدير البلح في غزة
أطلق ساسة أمريكيون من أصول عربية، حملة توقيعات على عريضة، في الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالولايات المتحدة، لرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.
وأكدت العريضة، وهي باللغتين العربية والإنجليزية، الرفض القاطع، لمحاولات التهجير، باعتبارها تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن تهجير السكان قسرًا يمثل جريمة ضد الإنسانية، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة، التي تجرم أي محاولات للتهجير القسري.
وأكدت أيضًا إجماع العديد من الدول والمنظمات الدولية والأممية، على رفض أي خطط تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية لحماية حقوق الفلسطينيين.
وأبرزت العريضة، الموقف الأممي الرافض صراحة وعلانية لأي خطط تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين، وإبراز تأكيد الأمم المتحدة أن مثل هذه السياسات تتنافى مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، يقول السياسي الأمريكي ذو الأصول العربية وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي ماك شرقاوي، وهو أحد القائمين على الحملة، أن الهدف من التوقيعات ونشرها في الأوساط الأمريكية، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التواصل المباشر، هو التأثير في الرأي العام الأمريكي الذي يكون له في الكثير من الأحيان أدوار في صناعة القرار بالولايات المتحدة.
وأوضح شرقاوي في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن التحرك نحو هذه الحملة والعمل على انتشارها وتحقيق أهدافها، ليس من منطلق أن القائمين عليها من أصول عربية؛ إذ يشارك بالحملة مَن ليسوا عربًا.
ويطالب الموقعون على العريضة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الجهات المعنية لمنع أي محاولات تهجير قسري بحق الشعب الفلسطيني، ودعوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد أي محاولة لفرض التهجير القسري، والعمل على ضمان حقوق الفلسطينيين في أرضهم.
وناشد الموقعون، وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية، بتسليط الضوء على خطورة هذه المخططات، والتوعية الدولية بمخاطر تهجير الفلسطينيين قسرًا.
