قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي النصر شمال رفح
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن الوضع في سوريا لن يبقى على حاله، مشيرًا إلى أن "هناك عوامل أدت إلى تحقيق بعض النتائج لصالح الأعداء"، على حد تعبيره.
وأضاف سلامي، في كلمة ألقاها خلال فعاليات مهرجان "مالك الأشتر" الرابع عشر للحرس الثوري وأوردتها وكالة "تسنيم"، بأن التطورات لن تستمر على الوتيرة الحالية، وفق قوله.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن وصف في وقت سابق ما حدث في سوريا بأنه "درس مرير يجب أن نتعلم منه"، في إشارة إلى الخسائر التي منيت بها طهران بعد أن فقدت نفوذها في سوريا.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال المهرجان، زعم سلامي أن إيران تمتلك قدرات صاروخية متقدمة تمكنها من استهداف أي تهديد في المنطقة، مضيفًا أن قوات الحرس الثوري البحرية على استعداد لمواجهة أي خطر محتمل.
وتطرق سلامي إلى المواجهة مع إسرائيل، كما أشاد بما سمّاه صمود ميليشيا "حزب الله" رغم الضغوط التي تعرضت لها.
وأضاف أن إيران تواجه اليوم جميع أنواع التهديدات في وقت واحد، مشيرًا إلى أن "جميع طرق الاختراق يجب أن تغلق، مع مواصلة القتال ضد العدو ليلًا ونهارًا"، وفق قوله.
وفي وقت سابق، حذّر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إيران من بث الفوضى في بلاده، محملًا طهران تداعيات تصريحات كانت أدلت بها بشأن سوريا.
وأضاف الشيباني "نحذر إيران من بث الفوضى في سوريا، وعليها احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد".
وجاء رد وزير الخارجية السوري بعد حديث لنظيره الإيراني عباس عراقجي قال فيه، إن "من يعتقدون أن هناك انتصارات تحققت في سوريا عليهم التمهل".
وأشار عراقجي إلى أن التطورات المستقبلية في سوريا "ستكون كثيرة"، وفق تقديره.
واعتبر الوزير الإيراني أنه "من السابق لأوانه الحكم على ما يجري في سوريا"، معلقًا بقوله إن "من يعتقدون أن هناك انتصارات تحققت في سوريا عليهم التمهل"، حسب تعبيره.