ماكرون: سنعمل مع أميركا والأمم المتحدة لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل تسعى إلى استعادة ما بين 21 و22 رهينة على قيد الحياة، سواء من خلال تمديد المرحلة الأولى أو التوصل إلى اتفاق لمرحلة ثانية، وهو ما يتطلب ضغوطًا كبيرة على حركة حماس لتنفيذ ما تريده إسرائيل.
ووفقًا لقناتي "كان 11" و"14" الإسرائيليتين، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مناقشات تناولت اتخاذ قرارات بشأن الأسبوع المقبل، بما في ذلك استمرار وقف إطلاق النار مع حماس.
وتجري محاولات لتمديد المرحلة الأولى بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، وهي العملية التي وصفها مسؤول إسرائيلي بأنها "دفعة للآباء والمرضى".
وأشارت قناة "كان 14"، إلى أن النقاشات المغلقة في تل أبيب تتمحور حول مدى التزام إسرائيل بالاتفاق قبل العملية المرتقبة يوم الخميس، التي ستشهد إعادة أربعة رهائن قتلى إلى إسرائيل، بالإضافة إلى مناقشة مسألة الانسحاب من محور فيلادلفيا يوم السبت المقبل.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن المشاورات تهدف إلى بحث سبل الحفاظ على زخم عملية تحرير الرهائن. ومن بين المقترحات التي طُرحت خلال المحادثات مع الولايات المتحدة، تمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأشار المسؤول إلى أن هذا المسعى يُعد "دفعة للآباء والمرضى"، نظرًا لوجود أربعة آباء لا يزالون محتجزين في غزة، إضافة إلى عدد من الرهائن الذين وصفت شهادات حديثة حالتهم الصحية بالخطيرة.
في المقابل، شكك مصدر إسرائيلي مشارك في المفاوضات في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن دون تحقيق تقدم في المحادثات، ودون منح حماس فرصة للتحرك.