دعت قيادات من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووجهاء من مدينتي الرقة والطبقة لتشكيل وفد من أهالي المدينتين بكل مكوناتهما للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية، مؤكدين عدم وجود أفراد من فلول النظام السابق أو العناصر الإيرانية، في مناطق سيطرة "قسد".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، يوم الجمعة، مع قائد قوات التحالف الدولي، بحضور عدد من القيادات العسكرية في "قسد"، وقيادة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا "آسايش"، بالإضافة إلى وفد كبير من شيوخ ووجهاء مدينتي الطبقة والرقة.
ووفق بيان لـ"آسايش"، أورده موقع "رووداو عربية"، اتفق المجتمعون في مدينة الرقة على سبعة مخرجات.
وتتمثل تلك المخرجات في التأكيد على أنه "لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالحوار السوري - السوري"، لافتين إلى أنهم "يتفقون مع دمشق على استبعاد الحل العسكري لحل القضايا العالقة".
وتضمنت المخرجات أن "يتم تشكيل وفد من أهالي المنطقة بكل مكوناتها للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية"، وفق بيان "آسايش".
وأبدى المجتمعون استعدادهم لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع هيكل الدولة السورية، لكن بعد توافق يتزامن مع بدء الحوار.
ولفتوا إلى أنه سيتم إطلاق حزمة إصلاحات إدارية و اقتصادية تصب في مصلحة أهالي المنطقة في القريب العاجل.
وأكد المجتمعون على ضرورة إيجاد حلول سلمية للمشاكل العالقة، والاستمرار في محاربة تنظيم داعش ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
ونفى المجتمعون "وجود أي أفراد من فلول النظام السابق أو العناصر الإيرانية" في مناطق سيطرة "قسد".
من جانبه، أكد قائد التحالف الدولي على دعم الحلول السلمية وحل المشاكل عن طريق الحوار بين الأطراف جميعها، فيما أعلنت قسد عزمها إصدار عفو عن سجناء الحق العام بمناسبة حلول شهر رمضان.
