يديعوت أحرونوت: نقص عدد المقاتلين بسبب تواصل حرب غزة دفع الجيش إلى تمديد مدة خدمة الاحتياط
نفت شركة "سيرتا شانلز سال" صلتها بأجهزة البيجر في لبنان التي تعرضت للتفجيرات الدموية في 17 أيلول سبتمبر الفائت.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية)، قالت الشركة في بيان الجمعة، إنه "تمّ التداول في الآونة الأخيرة على بعض صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي تقارير توهم بشكل سافر وكاذب أن إحدى شبكات الاتصال الخاصة بالجهات الأمنية تعرّضت للخرق من قبل العدو مما أدّى إلى أحداث 17 أيلول الأليمة".
وأكدت الشركة التي قامت بمدّ وتركيب هذه الشبكة منذ عشر سنوات، أن "لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد" بموضوع أجهزة البيجر، التي تمّ توريدها في العام 2024.
وذكرت أن "الأجهزة التي تستخدم عبر هذه الشبكة لا تستعمل التكنولوجيا عينها لتلك المستخدمة في أجهزة البيجر، وبالتالي لا يمكن تقنياً الربط بين التفجيرات الأليمة والشبكة هذه بأي شكل من الأشكال".
وحذر البيان من تداول "أكاذيب" قال إنها تهدف لـ "خدمة العدو الذي تخطى كل المحظورات، وإعطائه الذرائع لضرب مؤسسات الدولة الرسمية لا سيما الأمنية منها".
وأعلن البيان أن الشركة قامت بمراجعة القضاء المختصّ "لمنع التمادي بنشر الأكاذيب والحضّ على الفتن والنعرات الداخلية".
وشدد على أن "أي تعرض للشركة و/أو القيمين عليها يتحمل مسؤوليته وحدهم من أعدّ وشارك ونشر وتداول هذه التقارير الكاذبة."